السبت، 29 نوفمبر 2014

أمانة منطقة نجران تشارك بالملتقي الرابع للترث العمراني

أمانة منطقة نجران انهت استعداداتها للمشاركة في ملتقي التراث العمراني الوطني الرابع المقام بمنطقة عسير قرية المفتاحة خلال الفترة من ٩ إلي ١٢ /١٤٣٦/٠٢ حيث يعد التراث العمراني بنجران شاهداً على حضارة المنطقة عبر الأجيال والعصور المتعاقبة ورمزا لتقاليدها حيث يتسم بتنوعة وطرازه الفريد.


وقال أمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق أن المجتمعات تسجل فخرها واعتزازها بماضيها عبر الاحتفاء بالتراث والحفاظ على الأثار ويعتبر التراث العمراني أحد مقومات تراث بلادنا المهمة فبالإضافة لكونه وسيلة لربط الجيل الحالي بجذوره وتذكر ماحققه الأجداد من أمجاد فإنه يعكس قيم المجتمع وتجاربه الحضارية؛ ويتميز التراث العمراني بخلاف بقية عناصر التراث بوجود مادي ملموس ولذلك فالحفاظ عليه والاهتمام به يعتبر استثمار في المستقبل عبر توظيفه ثقافيا واقتصاديا واستثماره سياحياً لما يحتويه من مدن وأحياء وقرى ومبان أثرية وما يرتبط به من حرف وصناعات تقليدية وأدوات وتحف أثرية.


وأوضح الشفق أن التراث العمراني يعبر عن جانب مهم من الموروث الإنساني والحضاري لوطننا العزيز حضي برعاية دولتنا الرشيدة عبر دعم واهتمام خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، وما أصدرته الدولة من قرارات متتالية لحماية التراث وتطويره التي توّجت بالقرار الذي أصدره مجلس الوزراء بالموافقة على “مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري”. الذي يعكس حرص الدولة على تعزيز مكانة التراث.


وقال الشفق إنه في هذا الإطار وبفضل الدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة والشراكة مع بقية القطاعات الحكومية فقد سعت أمانة منطقة نجران إلى تأصيل الهوية العمرانية للمنطقة في وضع التصاميم لمشاريع المباني البلدية ومباني الخدمات وتشجيع المستثمرين والمواطنين على تبني خيارات توائم الهوية العمرانية للمنطقة إضافة إلى تنفيذ مشاريع تحسين وتجميل في الساحات والميادين والحدائق مستوحاة من التراث العمراني في المنطقة إضافة إلى مشاريع كبيرة لتطوير وتحسين الأحياء والمواقع التراثية ومدها بالبنى التحتية والخدمات البلدية واعتبار أن المحافظة على التراث العمراني ببعده الحضاري أحد أهداف التنمية كونه أحد مقومات السياحة وإرث وطني يجب المحافظة عليه.






استراحة

0 التعليقات:

إرسال تعليق