قام وزير الخارجية السوري وليد المعلم بإعتبار أن الغارات التي يشنها التحالف الدولي لم تضعف تنظيم الدولة الإسلامية مشيرا إلى أن هذه الغارات لن تحقق هدفها إذا لم تضبط تركيا حدودها.
وذكر المعلم -في لقاء تلفزيوني- أن كل المؤشرات تقول إن تنظيم الدولة الإسلامية لم يضعف بعد شهرين من الهجمات الجوية التي يشنها التحالف.
ووفق الوزير فإن الحملة لن تحقق هدفها إذا لم تقم الولايات المتحدة وأعضاء مجلس الأمن بجهد حقيقي لإجبار تركيا على ضبط حدودها، وذكر أن المقاتلين الأجانب في صفوف هذا التنظيم دخلوا سوريا عبر الأراضي التركية.
وكرر المعلم معارضة دمشق لإقامة منطقة حظر طيران في شمال سوريا، معتبرا أنها ستؤدي إلى تقسيم البلد، معتبرا أن لتركيا أطماعا في الأراضي السورية.
وبدأ تحالف تقوده الولايات المتحدة في مهاجمة أهداف لتنظيم الدولة في سوريا في سبتمبر/ أيلول الماضي، في إطار حملة واسعة للقضاء على التنظيم الذي سيطر على مساحات شاسعة من سوريا والعراق.
وتنفى تركيا بقوة اتهامات بدعمها المسلحين بطريقة أو بأخرى من خلال حماسها لمساعدة المعارضة السورية لإسقاط نظام بشار الأسد.
ودعت أنقرة مرارا لإنشاء منطقة حظر طيران لإقامة مناطق آمنة في سوريا للسماح للاجئين السوريين الموجودين في تركيا بالعودة إلى وطنهم. وقوبلت الفكرة التركية بفتور من حلفائها، وقال جنرال كبير بحلف شمال الأطلسي (ناتو) هذا الأسبوع إنه لم يجر بحث هذه الفكرة.
استراحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق