قال الدكتور مهدي دخل الله، وزير الإعلام السوري الأسبق، إن الاتفاق مع المعارضة المسلحة للخروج من حمص لاسيما من حي “الوعر”، الذي يعد آخر نقاط تمركزهم، تم بين السوريين أنفسهم، مشيرًا إلى أن ممثلي الأمم المتحدة لعبوا دور المراقب فقط، دون تدخل من قريب أو بعيد.
وأضاف دخل الله، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة “الغد العربي” الإخبارية، أن الاتفاق يُعد نموذجًا مُصغرًا للحل السياسي السوري، مشيرًا إلى أنه تم وفقًا لما ورد في قرار مجلس الأمن الذي طالب بالمصالحة بين السوريين، لافتًا إلى: ‘‘أنها ليست المرة الأولى التي يجرى فيها المصالحة، حيث سبق وأن خرج المسلحون من حمص الكبرى، ولم يتبق سوى حي الوعر، لتصبح حمص مدينة آمنة بالكامل”.
وأشار دخل الله إلى أن الدولة السورية لا تتعامل بانتقام مع قوى المعارضة المسلحة، وإنما تحاول دائمًا احتوائهم وإعادتهم للحياة بشكل طبيعي، مرة أخري، لافتًا إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن دائمًا في الغرباء من المقاتلين ممن ينتمون لجبهة “النصرة”، والقادمين من سورية وتركيا والسعودية وغيرها من البلدان.
اخبار العرب






0 التعليقات:
إرسال تعليق