الخميس، 3 ديسمبر 2015

انسحاب «القاعدة» من بلدة جعار باليمن

القاعدة-في-اليمن

القاعدة-في-اليمن

قال  عدد من سكان بلدة جعار في اليمن، يوم الخميس، إن متشددي تنظيم القاعدة الذين شقوا طريقهم إلى بلدة جعار في جنوب اليمن، يوم الأربعاء، انسحبوا وإن الشرطة عادت للسيطرة ولكن المقاتلين الإسلاميين ما زالوا في بلدة زنجبار القريبة.

المتشددون الذين ينتمون إلى تنظيم محلي تابع لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب يعرف باسم أنصار الشريعة سيطروا على جعار في هجوم مفاجئ في الساعات الأولى من الصباح مستغلين انهيار السلطة المركزية في الحرب الأهلية في اليمن.

وهذه هي المرة الثانية في 4 سنوات التي يستولون فيها على المدينة التي تقع في محافظة أبين على مسافة نحو 50 كيلومترًا إلى الشرق من مدينة عدن. وقال السكان إنهم انسحبوا بعد ساعات بعد أن نسفوا منزل قائد جماعة قبلية محلية.

وقُتل نحو 10 مقاتلين من الجانبين في الهجوم الذي وقع في وقت يحاول فيه التحالف الذي تقوده السعودية هزيمة الحوثيين الشيعة في اليمن الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من البلاد من الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال العام المنصرم.

وفي زنجبار التي تبعد نحو 10 كيلومترات إلى الجنوب من جعار قال سكان إن مقاتلي القاعدة انتشروا لفترة قصيرة في الشوارع يوم الأربعاء قبل العودة إلى مجمعهم. وقالوا إن المتشددين كان لهم وجود منذ فترة طويلة في البلدة وهي عاصمة محافظة أبين دون أن يسيطروا عليها بالكامل.

ووصفوا قوة القاعدة بأنها مكونة في معظمها من رجال قبائل ساعدوا في صد محاولات حوثيين متحالفين مع إيران للتقدم في المنطقة في وقت سابق هذا العام.

وقال سكان جعار اليوم الخميس ان المتشددين انسحبوا بهدوء من البلدة وأعادوا تجميع أنفسهم عند مصنع ذخيرة قديم على بعد 25-30 كيلومترا.

وقال محمد سهيل المقيم في البلدة لرويترز بالهاتف ” يبدو أنهم انسحبوا من المدينة خلال الليل والأحوال هادئة الآن.” وقال مصدر في الشرطة المحلية ان الشرطة عادت للسيطرة على البلدة.



اخبار العرب

0 التعليقات:

إرسال تعليق