ناقش رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، خلال اجتماعه بمكتبه في البرلمان اليوم الأحد مع رؤساء الكتل السياسية النيابية، جدول أعمال جلسة البرلمان اليوم، التي ستكون تضامنية مع عمليات تحرير “الفلوجة” ودعم القوات المسلحة ومتطوعي العشائر و”الحشد الشعبي”.
كما بحث الاجتماع الخروقات الأمنية التي تعرض لها حي “مدينة الصدر” وبعض الأحياء الأخرى في بغداد، وقرار تمديد الفصل التشريعي للبرلمان والأزمة الاقتصادية التي يمر بها العراق.
وأكد المشاركون في الاجتماع ضرورة إيلاء الوضع الإنساني في المدينة اهتماماً أكبر ودعماً للعوائل النازحة نتيجة العمليات العسكرية ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، وشدد رئيس البرلمان على ضرورة توحيد الجهود من أجل دعم القوات الأمنية ومن يساندها في عملية تحرير الفلوجة، وتوحيد الجهود من أجل حل المشكلات التي تعترض العملية السياسية.. لافتا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب مزيدا من الحكمة والحذر من أجل القضاء على مواطن الفتنة من خلال محاسبة المقصرين وتقديمهم للقضاء.
على صعيد متصل، رجح النائب عن جبهة الإصلاح المعارضة لرئاسة البرلمان أحمد سليم، عدم حضور نواب الجبهة جلسة البرلمان اليوم، مشيرا إلى أن وفدا من الجبهة التقى أمس الجبوري وأبدى استعدادا لحضور الجلسة شريطة أن تدار من قبل رئيس مؤقت لحين صدور قرار المحكمة الاتحادية بشأن الطعن المقدم لها حول جلستي البرلمان محل الخلاف.
وأكد أنه لم يتم الوصول إلى اتفاق بشأن حضور جلسة اليوم .. مشددا على أن جميع الأطراف السياسية تتضامن مع المعارك التي تخوضها القوات العراقية ضد الإرهاب وعملية تحرير مدينة “الفلوجة” من قبضة داعش.
يذكر أن آلاف المتظاهرين (غالبيتهم من التيار الصدري) كانوا قد اقتحموا المنطقة الخضراء ومقر البرلمان يوم 30 أبريل الماضي، وأحدثوا تلفيات بمقر المجلس، واعتدوا بدنيا ولفظيا على نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد وبعض النواب وعدد من موظفي المجلس، وذلك عقب فشل البرلمان في عقد جلسة لاستكمال تمرير “حكومة التكنوقراط” برئاسة حيدر العبادي بسبب إصرار كتل سياسية على “المحاصصة” الحزبية ورفض تغيير وزرائها في الحكومة، مما تسبب في تعطيل عمل البرلمان ومغادرة النواب الأكراد إلى السليمانية وأربيل
.المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
اخبار عربية
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق