الأحد، 29 أكتوبر 2017

مقتل 29 شخصا على الأقل في هجوم على فندق بالصومال

أعلنت الشرطة الصومالية أن هجوما شنه متشددون على فندق في العاصمة مقديشو انتهى اليوم الأحد بعد مقتل 29 شخصا في حصار استمر نحو 12 ساعة.

ويثبت هذا الهجوم مجددا قدرة المتشددين على تنفيذ هجمات دموية في قلب العاصمة الصومالية. وقُتل أكثر من 350 شخصا في تفجير مزدوج وقع في مقديشو قبل أسبوعين هو الأسوأ في تاريخ البلاد.

وأعلنت جماعة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم السبت. وتسعى الجماعة للإطاحة بالحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة وفرض نموذج متشدد من الشريعة الإسلامية.

وقال ضابط شرطة يدعى عبد الله نور ”تأكد مقتل 29 شخصا حتى الآن. قد يرتفع عدد القتلى“.

وقال إن بين القتلى 12 من رجال الشرطة مضيفا أن المتشددين قطعوا رأس امرأة و”قتلوا أطفالها الثلاثة بالرصاص“.

وقالت الشرطة إنه تم اعتقال ثلاثة متشددين أحياء بينما فجر اثنان نفسيهما بعد إطلاق النار عليهما.

وقال ضابط شرطة إن من المحتمل أن يكون بعض المتشددين قد تخفوا وفروا مع من تم إنقاذهم من الفندق.

وكان الهجوم قد بدأ نحو الساعة الخامسة مساء السبت عندما اقتحمت سيارة ملغومة بوابات فندق ناساهابلود تو القريب من القصر الرئاسي ودمرت دفاعاته ثم اقتحم مسلحون المبنى.ودمر الانفجار واجهة الفندق المؤلف من ثلاثة طوابق ولحقت أضرار أيضا ببوابة فندق مجاور. ويقيم مسؤولون صوماليون كثيرون في فنادق محصنة لأنها توفر حماية أفضل من الهجمات.

واشتكى عبد القادر عبد الرحمن مدير خدمة أمين للإسعاف من منع وصول الإسعاف إلى مكان الانفجار.

وأضاف ”بعد انتهاء عملية الفندق أردنا نقل الضحايا…كانت قوات الأمن تغلق جميع مداخل المكان“.

وقالت جماعة الشباب إن 40 شخصا قتلوا بينهم ثلاثة من مقاتليها الذين اقتحموا الفندق. وتعلن الحكومة والجماعة عادة أرقاما مختلفة لضحايا مثل هذه الهجمات.

وأثار التفجير المزدوج الذي وقع يوم 14 أكتوبر وأودى بحياة 358 شخصا غضبا في أنحاء البلاد. ولم تعلن جماعة الشباب مسؤوليتها عن هذا الهجوم لكن الطريقة المستخدمة في تنفيذه، بشاحنة كبيرة ملغومة، من الطرق التي تستخدمها الجماعة عادة.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق