أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 9، جراء الاستهداف الإسرائيلي لنفق على الحدود الشرقية، لمحافظة خان يونس جنوب القطاع، بالإضافة لإصابة آخرين.
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، إن “عدداً من الإصابات التي وصلت لمستشفيات قطاع غزة، جراء الاستهداف الإسرائيلي خطيرة”.
وقالت مصادر فلسطينية، إن استهداف النفق من قبل الجيش الإسرائيلي، أدى لفقدان الاتصال بعدد من المقاومين الذين يتبعون لسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، دون أن توضح المصادر ما إذا كانوا بداخل النفق المستهدف، أو في أحد الأنفاق المجاورة التي انهارت جراء عملية القصف.
ورجحت المصادر، ارتفاع عدد الشهداء أو المصابين جراء استمرار عمليات البحث عن المفقودين داخل النفق.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أن أحد الشهداء هو قائد ميداني في صفوفها، وأنه توفي خلال محاولته انقاذ مجموعة من المقاومين التابعين لسرايا القدس، الذين فقد الاتصال بهم داخل النفق.
وتوعدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، بالرد على هذه العملية، مؤكدة أنها تدرس كل خيارات الرد، معتبرة هذه العملية تصعيد خطير ومحاولة لخلط الأوراق، فيما أعلنت سرايا القدس الذراع المسلح للحركة، حالة النفير العام في صفوف عناصرها وقواتها.
وقالت حركة حماس إن إسرائيل أقدمت على ”محاولة يائسة لتخريب جهود استعادة الوحدة الفلسطينية“ في إشارة إلى اتفاق المصالحة الذي توصلت إليه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هذا الشهر.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، أنه استهدف نفقاً كان مجهزاً لتنفيذ عمليات ضد الجيش الاسرائيلي، في منطقة “كيسوفيم” جنوب شرق قطاع غزة.
وفي تصريحات علنية قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام مشرعين منتمين لحزبه اليميني ليكود إن ”تكنولوجيا رائدة“ كانت سببا في الكشف عن النفق دون أن يدل بمزيد من التفاصيل.
المصدر: وكالات
اخبار عربية
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق