الأحد، 29 أبريل 2018

أبو الغيط يؤكد لوزير الخارجية الفرنسي أهمية دور فرنسا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني

اكد الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه فرنسا، كعضو دائم في مجلس الأمن ودولة فاعلة على مستوى الاتحاد الأوروبي، من أجل مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفي الضغط على الجانب الإسرائيلي لدفعه للالتزام بقرارات الشرعية الدولية والتوقف عن الانتهاكات المتصاعدة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة

جاء ذلك خلال لقاء ابوالغيط مع وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان بمقر الامانه العامه للجامعة العربية اليوم

وقال المتحدث باسم الامين العام للجامعة العربية الوزير مفوض محمود عفيفى فى بيان صحفى ، إن اللقاء شهد حواراً معمقاً حول عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الأولوية خلال المرحلة الحالية وعلى رأسها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ، خاصةً ما يرتبط بالقضية الفلسطينية وبالأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن.

وأوضح المتحدث الرسمي أن تطورات القضية الفلسطينية شغلت حيزاً رئيسياً من النقاش، حيث حرص الأمين العام على إعادة تأكيد ثوابت الموقف العربي وما صدر في هذا الصدد من مقررات عن القمة العربية الأخيرة في الظهران، خاصةً ما يتعلق بوضعية القدس التي تكتسب أهمية وحساسية خاصة خلال المرحلة الحالية في ضوء المواقف الأمريكية الأخيرة

وأشار عفيفي إلى أن مستجدات الأزمة السورية كانت أيضاً أحد موضوعات النقاش الهامة خلال اللقاء، حيث تناول الأمين العام مع المسئول الفرنسي أبعاد وتداعيات الضربة الجوية التي قامت بها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا في ١٤ الجاري، وطبيعة التطورات والاتصالات الجارية حالياً للتعامل مع الأزمة بشكل عام، بما في ذلك سبل دعم عملية التسوية السياسية التي يضطلع بها المبعوث الأممي “دي ميستورا” تحت مظلة الأمم المتحدة وفقا لمقررات مؤتمر “جنيف١”، وأيضاً ما يتعلق بالدعم الإنساني لأبناء الشعب السوري الذين أضيروا من النزاع المسلح القائم منذ قرابة السبع سنوات .

كما أوضح المتحدث الرسمي أن أبو الغيط ناقش أيضاً مع الوزير الفرنسي المستجدات التي تشهدها عدة ملفات أخرى هامة من بينها كيفية العمل على حلحلة الأزمة الليبية ومساندة جهود المبعوث الأممي الرامية لتحقيق التوافق المنشود بين الفرقاء الليبيين، والتطورات الحالية للأزمة في اليمن والتصعيد الذي تقوم به جماعة الحوثيين مع توالي قيامها بإطلاق صواريخ باليستية إيرانية الصنع على الأراضي السعودية، إضافة لتناول أبعاد السلوك الإيراني في المنطقة بشكل عام وما أثير مؤخرا من حديث حول مستقبل الاتفاق النووي مع إيران.

من ناحية أخرى، شهد أيضاً اللقاء تناول كيفية العمل على الارتقاء بالحوار المؤسسي القائم بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والذي عقد في إطاره الاجتماع الوزاري العربي/ الأوروبي في ديسمبر 2016، وكيفية العمل على الارتقاء بهذا الحوار ليكون على مستوى القمة في إطار السعي لتوسيع دائرة التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

المصدر:  أ ش أ



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق