وصل مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيث، اليوم الأحد، إلى العاصمة صنعاء في زيارة مفاجئة لم يتم الإعلان عنها مسبقاً.
وتعد هذه الزيارة الثانية خلال أسبوع واحد وتسبق جلسة مجلس الأمن الدولي التي ينتظر أن يقدم إحاطته فيها حول ما تم من اجراءات بتنفيذ اتفاق السويد.
يأتي هذا فيما، رفضت ميليشيا الحوثي مقترحا لرئيس لجنة إعادة الانتشار مايكل لوليسجادر بشأن مراحل الانسحاب من الحديدة وذلك بعدما أعطت موافقتها حول المقترح الخاص بفتح الممرات الآمنة ونشر قوات دولية في مدينة الحديدة لتتمكن الأمم المتحدة من الوصول إلى صوامع الغلال في المدينة.
ويفرض الحوثيين حصاراً على مباني مطاحن البحر الأحمر التي تحتوي على مخزونات من الحبوب تكفي لسد احتياجات أكثر من 3 مليون من المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وكان اتفاق السويد الذي أبرم بأشراف الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي تضمن ضرورة انسحاب الحوثيين من الموانئ الثلاثة الحديدة والصليف وراس عيسى إلا أن مليشيات الحوثي رفضت تنفيذ الاتفاق.
وكانت اللجنة اللجنة العسكرية المعنية بتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة قد استأنفت اجتماعاتها السبت في فندق تاج أوسان، وسط المدينة، برئاسة الجنرال لوليسجارد كبير المراقبين الدوليين.
ووفقاً لمصادر حكومية، ناقش الاجتماع المقترحات الجديدة المقدمة من الجنرال لوليسغارد، بشأن إعادة الانتشار في موانئ المدينة ومنافذها، ونشر مراقبين دوليين لتيسير عمليات الإغاثة، كخطوة أولى على طريق تنفيذ اتفاق السويد، بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، ثم إعادة الانتشار من وسط المدينة، والتمركز في مواقع يتفق عليها خارجها.
وذكرت المصادر أن الاجتماعات ستتواصل إلى حين استكمال الاتفاق على المقترح الجديد، ووضع مواعيد زمنية ملزمة لكل مراحل تنفيذ اتفاق استوكهولم، تجنبا لمراوغة المليشيا في التنفيذ، كما حصل منذ التوقيع على الاتفاق، ومحاولة الالتفاف على مضامينه بتفسيرات ملتوية، تشرعن بقاءها في الموانئ الثلاثة وفِي المدينة.
المصدر: وكالات
اخبار عربية






0 التعليقات:
إرسال تعليق