الأحد، 5 يناير 2020

البرلمان العراقي يرفع جلسته إلى السبت بعد التصويت على إنهاء وجود القوات الأجنبية

قرر البرلمان العراقي اليوم الأحد رفع جلسته إلى السبت بعد التصويت على إنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع التحالف الدولي ضد داعش، على الرغم من غياب الكتل السنية والكردية.

وكان النواب توافدوا في وقت سابق إلى البرلمان في جلسة استثنائية خصصت للبحث في إلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأميركية وإنهاء عمل التحالف الدولي في العراق، لا سيما بعد الضربة الأميركية الأخيرة التي استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وقيادات من الحشد الشعبي العراقي باستهداف موكبهم فجر الجمعة قرب مطار بغداد.

وذكرت مصادر برلمانية عراقية أن نصاب الجلسة الاستثنائية اكتمل بحضور 170 نائباً، علما أن الكتل السنية والكردية أعلنت في وقت سابق مقاطعتها الجلسة، شهدت قاعة البرلمان حالة من الفوضى، بعد وقوع سجال بين رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، ونائبه حول اكتمال النصاب من عدمه.

وكان الحلبوسي بعيد وصوله إلى المجلس حضر اجتماعا لبعض قادة الكتل السياسية في مكتب نائبه الأول، حسن الكعبي.

وتعليقاً على الاجتماع ، قال عضو مجلس النواب عن كتلة صادقون النيابية (الموالية لقيس الخزعلي) إن المشاورات مستمرة مع القوى السياسية للخروج بقرار موحد بشأن التواجد الأميركي.

يذكر أن مصادر عراقية ذكرت في وقت سابق أن الكتل السنية والكردية ستقاطع جلسة البرلمان المخصصة لبحث الوجود الأميركي، مشيرة إلى أن مقاطعتها تأتي على خلفية تهديدات حزب الله العراقي للنواب.
وخلال الجلسة

في كلمته في مجلس النواب .. قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، رئيس حكومة تصريف الأعمال، إن شروط وجود القوات الأجنبية تنحصر بتدريب القوات العراقية، موضحاً أن وضع جدول زمني لخروج القوات الأجنبية خيار مطروح على طاولة البرلمان.

وطلب عبدالمهدي من البرلمان “ضمنا” مراجعة الاتفاقيات التي ترعى وجود القوات الأجنبية في العراق، حيث قال “أطالب البرلمان بدراسة كل العواقب قبل اتخاذ أي قرار بشأن الوجود الأميركي”.

وأضاف أن حكومته رفضت عملية مقتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني بعد إبلاغها بقرار القصف قبل تنفيذه بدقائق، مشدداً على أن الطائرات المسيرة الأميركية والمروحيات تجوب سماء بغداد دون إذن رسمي.



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق