الجمعة، 26 يونيو 2020

المسماري: معركتنا لن تتوقف حتي تحرير كامل التراب الليبي

شدد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، على أن المعركة لن تتوقف حتى يتم تحرير كامل التراب الليبي.

وأضاف المسماري في بيان متلفز ألقاه مساء الخميس، أن الجيش يحرص على التوصل إلى تسوية سياسية دائمة تقوم على ضمان وحدة ليبيا وسلامة أراضيها.

ووجه رسالة طمأنة للشعب الليبي بأن معركتنا ضد الإرهاب والمرتزقة والمطامع التركية لن تتوقف إلا بتحرير كامل التراب الليبي وفرض السيادة الوطنية وأن ما تم من اعادة انتشار لقواتنا المسلحة هو من متطلبات المعركة السياسية والعسكرية واستجابة للمطالب الملحة من أشقائنا الحريصين على مصلحة الشعب الليبي ودعوات المجتمع الدولي المتتالية لفتح الآفاق لعملية سياسية سنحرص كل الحرص على أن تودي لتسوية سلمية متينة قائمة على ثوابت شعبنا ومبادئه الراسخة، وفي مقدمتها ضمان وحدة ليبيا وسلامة أراضيها ووحدة شعبها وحماية ثرواته ومقدراته والغايات الوطنية النبيلة التي تقاتل من أجلها وتقدم ضباطنا وجنودنا أرواحهم فداء لها.

وقال إن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية وهي تقود المعركة المصيرية لمواجهة الإرهاب والاستعمار التركي البغيض تحيي الشعب الليبي -في هذه الساعات التاريخية- على تضحياته ودعمه الثابت والمستمر لقواته المسلحة وعلى ما صدر عنه من بيانات متتالية أعلن فيه تمسكه بمبادئه الوطنية الثابته وادراكه ورفضه المطلق لأطماع تركيا لبسط نفوذها على البلاد وعلى المنطقة العربية بأسرها بدوافع عدوانية استعمارية والسيطرة على ثرواتنا ونهبها لمعالجة أزماتها الاقتصادية الخانقة في تحد صارخ لإرادة الليبيين والمجتمع الدولي والسيادة الوطنية بعد أن فتح لها الخونة الطريق لاستباحة أراضينا وتدنيس ترابنا بالتدخل العسكري المباشر وإرسال الإرهابيين والمتطرفين إلى أراضينا في صفقة الخزي والعار التي باعوا فيها شرفهم.

وأضاف “نحيي جيشنا البطل على تصديه الباسل للاستعمار التركي الغاشم وتقديم أعظم التضحيات دفاعا عن الوطن وعن كرامة الليبين ومقدراتهم، كما نحي ضباطنا وجنودنا الابطال في جميع الجبهات على صبرهم وثباتهم وشجاعتهم ووفائهم بعهدهم وانضباطهم
وتنفيذهم المطلق بما يصدر عن قيادتهم من أوامر وتعليمات واحترامهم قواعد الاشتباك وحرصهم على حيات المدنيين”.

وأشاد بموقف مصر قيادة وشعبا في التضامن مع الشعب الليبي والحرص على أمن واستقرار ليبيا والمواقف التاريخية الشجاعة للرئيس عبد الفتاح السيسي المعبر عن موقف الأمة العربية وليس مصر فحسب.
وأعرب عن شكره للدول العربية التي أدركت حقيقة المشهد في ليبيا واستشعرت الخطر التنظيمات الإرهابية التي تسيطر على طرابلس وما يسمى المجلس الرئاسي غير الشرعي وانتبهت لحجم الدعم بالسلاح والمرتزقة التي تتلقاه هذه التنظيمات من تركيا.
كما حيا دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية ودولة البحرين على مواقفهم المشرفة التي تعكس قوة الترابط العربي في مواجهة الإرهاب والتصدي للاستعمار، إلى جانب موقف الجزائر الرافض لأي تدخل في الشأن الليبي وموقفها تجاه تسوية سلمية، وأيضا الحراك المدني الغاضب في تونس الشقيقة الذي يقف إلى جنب الشعب الليبي ويتصدى بقوة لأي تحرك مشبوه يهدف إلى إلحاق الضرر بأشقائهم الليبيين، موجها التحية لكل الدول التي تقف بجانبنا في حربنا ومواجهتنا للإرهاب والاستعمار.

ودعا الدول العربية الأخرى شعوبا وحكومات ودول الجوار وباقي دول العالم الساعية للسلام إلى عدم التردد في دعم الجيش الوطني الليبي في معركته المصيرية ضد الإرهاب وتعزيز كفاحه في التصدي للاستعمار، والنظر بموضوعية إلى حقيقة ما يجري على الساحة الليبية وما له من أبعاد خطيرة على الأمن القومي وعلى أمن واستقرار الاقليم.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق