قامت منظمات حقوقية في المغرب، أمس الأربعاء،بتنظيم سلسلة من المظاهرات المطالبة بالافراج عن ناشطين من “حركة 20 فبراير”، كانت قد صدرت بحقهم أحكام بالسجن من ستة أشهر إلى سنة.
وأمام مقر وزارة العدل في العاصمة الرباط، تجمع المتظاهرون وهتفوا “عدالة خاضعة” و”افرجوا عن ابنائنا” و”لن نستسلم أبدا”، قبل أن ينضم إليهم مجموعة من العاطلين عن العمل.
وقال عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حكيم سيكوك، لفرانس برس “نحن مصممون ونتظاهر أمام وزارة العدل للتنديد بالمحاكمة الزائفة لهؤلاء المناضلين الشباب”.
وحكم الخميس الماضي على 5 ناشطين من حركة 20 فبراير بالسجن لمدة عام، فيما حكم على 4 آخرين بالسجن 6 أشهر، بعد إدانتهم بتهمتي “تنظيم تظاهرة بدون ترخيص”، و”ممارسة العنف على موظفي شرطة”.
وتم توقيفهم في 6 أبريل الماضي أثناء “مسيرة وطنية” ضمت نحو عشرة آلاف شخص في الدار البيضاء، بدعوة من ثلاث نقابات كبيرة في المملكة للاحتجاج على سياسة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.
وتقول منظمات غير حكومية إن هؤلاء الناشطين تم توقيفهم بعد أن هتفوا بشعارات “ضد النظام”، في حين ذكر مصدر أمني أن خمسة من عناصر الأمن أصيبوا بجروح في مواجهات مع المحتجين.
جدير بالذكر أن “حركة 20 فبراير”، التي ولدت في خضم ما بات يعرف بالربيع العربي عام 2011 ، تطالب باصلاحات اجتماعية وسياسية عميقة، وتراجعت تحركاتها العام الماضي فيما ندد ناشطوها بالقمع بحقهم.






0 التعليقات:
إرسال تعليق