أعلنت الأمم المتحدة، حالة “الطوارئ” في مدينة غزة، اليوم الخميس، بعد يومين من هطول الأمطار الغزيرة، وحدوث فيضانات في القطاع الفقير، الذي مزقته الحرب.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن “مئات السكان في بمنطقة الشيخ رضوان والمناطق الأخرى، التي غمرتها الفيضانات، أخلوا منازلهم”.
ولا يزال نحو 100 ألف فلسطيني مشردين في أنحاء غزة، بعد ثلاثة أشهر من وقف إطلاق النار، الذي أنهى 50 يوما من النزاع الدامي بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة، ولم تبدأ عمليات إعادة الإعمار بعد.
ورغم أنه لم يتم الإبلاغ عن ضحايا بسبب الفيضانات، فإن “الأونروا” قالت إنها تقوم بتوفير “وقود الطوارئ للبلديات ومرافق المياه والنظافة والصحة”.
وصرح روبرت تيرنر مدير العمليات في غزة، بأن الوكالة “قلقة للغاية بسبب العواصف الشديدة، التي جاءت في وقت مبكر من الموسم، وبعد دمار غير مسبوق لحق بالقطاع، بسبب الحرب”.
وقد تشرد آلاف سكان غزة، في ديسمبر الماضي، بعد هطول أمطار غزيرة على القطاع، بحسب “الأونروا”.
وقالت الأونروا إن “مثل هذا الدمار يفاقم الوضع الإنساني السييء الحالي للاجئين وغير اللاجئين في غزة، الذي لا يزال يعاني تبعات النزاع الأخير، وأزمة الوقود والطاقة الحادة”.
ولم يدخل إلى غزة سوى القليل من مواد البناء، عقب اتفاق تم بوساطة الأمم المتحدة، تخفف بموجبه إسرائيل حصارها للقطاع، والمستمر منذ ثماني سنوات.
وطبقا لمصدر دبلوماسي أجنبي، فإن تنفيذ آلية تسليم المواد “استغرق وقتا أطول من المتوقع”.
المصدر: الفرنسية (أ ف ب )
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق