الجمعة، 28 أغسطس 2015

الاحتلال الإسرائيلي يجدد الاعتقال الإداري لـ 85% من الأسرى الفلسطينيين

أكد الناطق الإعلامى لمركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر أن 85% من الأسرى الإداريين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى والبالغ عددهم 480 أسيرا جدد الاحتلال لهم الاعتقال الإدارى لفترات اعتقالية جديدة تتراوح ما بين شهرين إلى 6 أشهر.

وقال الأشقر إن الاعتقال الإدارى سيف مسلط على رقاب الفلسطينيين وأداة بيد أجهزة مخابرات الاحتلال بهدف إذلال وتعذيب الفلسطينيين والنيل من معنوياتهم وتحطيم إرادتهم وتعطيل حركتهم السياسية والاجتماعية باستهدافه النخب السياسية والاجتماعية كالناشطين السياسيين والميدانيين، وطلاب الجامعات، المثقفين والأكاديميين ورؤساء وأعضاء فى المجلس التشريعى والمجالس البلدية .

وأضاف أن الاحتلال يهدف أيضا من وراء استخدام سياسة الاعتقال الإدارى إلى الإبقاء على الأسير الفلسطينى أطول فترة ممكنة خلف القضبان دون محاكمة أو تهمة بحجة وجود “ملف أسرى” له يؤكد أنه يشكل خطورة على أمن الاحتلال، ما يجعل من هؤلاء الأسرى رهائن سياسيين لدى الاحتلال، يتم تجديد اعتقالهم من خلال محاكم صورية وشكلية تنفذ تعليمات وتوصيات جهاز المخابرات الصهيونى الذى يتحكم فى هذا الملف.

وأشار الأشقر إلى أن ما يقارب من 75 أسيرا إداريا جدد لهم الاعتقال الإدارى فيما لا يقل عن 4 مرات متتالية، بينما هناك 135 أسيرا منهم تم تجديد الإدارى لهم 3 مرات متتالية، و190 أسيرا تم تجديد الإدارى لهم لمرتين، بينما الباقى هم معتقلون إداريون يمضون فترة اعتقالية لأول مرة فى الإداري، ولكن غالبيتهم كانوا معتقلين إداريين أو محكومين فى مرات سابقة ، حيث صعد الاحتلال منذ بداية العام من استخدام سياسة الاعتقال الإداري. وأوضح أن محاكم الاحتلال الصورية أصدرت منذ بداية العام الحالى 726 قرارا إداريا، ما بين قرارات إدارية جديدة، أو تجديد إداري، وتمتد ما بين شهرين إلى 6 شهور، بينما تحتل مدينة الخليل النصيب الأكبر من هذه القرارات حيث، وصل عددها إلى 342 قرارا أى ما يقارب النصف.

وذكر المركز أن خطورة الاعتقال الإدارى تكمن فى أن المواطن الفلسطينى يعتقل دون تهمه أو محاكمة ، ويزج به خلف القضبان لفترات اعتقالية متعددة، ويبقى مستقبله مجهولا ومرهونا بتلك السياسة طوال حياته، بحيث يخشى إعادة الاعتقال فى أى وقت لأنها تخضع لمعايير الملف السرى الذى تعده أجهزة المخابرات.

وطالب مركز أسرى فلسطين، السلطة الفلسطينية بسرعة تجهيز ملفات الاعتقال الإدارى إلى المحاكم الدولية، للضغط على الاحتلال لوقف هذا النوع من الاعتقال التعسفي، الذى يخالف كل نصوص القانون الدولى .

المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق