الجمعة، 28 أغسطس 2015

الاتفاق على تمديد وقف إطلاق النار في ثلاث مناطق سورية

قالت مصادر مطلعة إن أطرافا متحاربة في سوريا اتفقت على تمديد وقف لإطلاق النار في بلدة تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود مع لبنان وقريتين شيعيتن في شمال غرب البلاد.

والهدنة هي الثانية خلال شهر في تلك المناطق بين الجيش السوري وجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة معه من جانب ومقاتلين من المعارضة من جانب آخر.

وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار الساعة السادسة صباحا (0300 بتوقيت جرينتش).

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الوضع كان “هادئا” في المناطق الثلاث في وقت مبكر يوم الخميس.

وذكرت مصادر مطلعة من الجانبين فيما بعد أنه تقرر تمديد وقف إطلاق النار يوما آخر ليستمر بذلك ثلاثة أيام.

وقالت إن الطرفين اتفقا على تسهيل إجلاء المصابين من بلدة الزبداني وقريتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب اعتبارا من يوم الجمعة.

وقال مصدر مقرب من الحكومة السورية إن المحادثات مستمرة بشأن أمور أخرى من بينها انسحاب المقاتلين من الزبداني وإجلاء المدنيين من القريتين.

وتقود حركة أحرار الشام – وهي جماعة إسلامية سنية – جانب المعارضة في المفاوضات. ويسري وقف إطلاق النار في الجزء الغربي من سوريا بعيدا عن المعاقل الرئيسية لتنظيم داعش.

وكان قد تم التوصل إلى وقف مماثل لإطلاق النار في وقت سابق من الشهر الحالي بالمناطق نفسها بمساعدة من إيران وتركيا لكنه انهار ودارت منذ ذلك الحين معارك ضارية. وكانت الهدنة تهدف لإتاحة فرصة لمحادثات بشأن وقف الأعمال القتالية لفترة أطول.

وقال مقاتل من القوات الحكومية في الزبداني إن الاشتباكات اشتدت قبيل وقف إطلاق النار الجديد.

والزبداني محور هجوم تشنه جماعة حزب الله اللبنانية والجيش السوري على جماعات معارضة تتحصن هناك. وتحتل المنطقة أهمية كبيرة بالنسبة للرئيس بشار الأسد بسبب قربها من دمشق والحدود اللبنانية.

وشنت جماعات المعارضة بدورها هجمات على القريتين الشيعيتين في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد وهي منطقة متاخمة لتركيا وتخضع أغلبها لسيطرة المعارضة التي حققت سلسلة من الانتصارات على الجيش السوري هذا العام.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق