الخميس، 27 أغسطس 2015

بدء جولة جديدة من الحوار الليبي بالصخيرات المغربية دون وفد طرابلس

انطلقت اليوم الخميس في مدينة الصخيرات بالمغرب، الجولة الجديدة للحوار السياسي للفرقاء اللليبيين، الذي ترعاه الأمم المتحدة وذلك بدون مشاركة المؤتمر الوطني العام ، الذي أعلن أنه بحاجة لإعادة ترتيب الفريق المفاوض لديه بعد استقالة عضوين ، متعهدا بأن يحضر جلسات الحوار القادمة.

وستتركز المناقشات حول تسريع عملية الحوار بهدف إنجاز الاتفاق السياسي الليبي، بما في ذلك التوصل إلى اتفاق حول حكومة الوفاق الوطني.

وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “برناردينو ليون” – في بيان للبعثة – ضرورة اختتام المباحثات خلال المهل المحددة، التي تم الاتفاق عليها في جولة المباحثات التي انعقدت في جنيف خلال ١١ و١٢ أغسطس الحالى، وقال إن من شأن إتمام عملية الحوار أن يمهد الطريق أمام الأطراف لاعتماد الاتفاق السياسي بشكل نهائي قبل إقراره رسمياً.

في حين أبلغ المؤتمر الوطني العام ، البعثة بأن فريقه لن يحضر جلسة المباحثات هذه ، موضحاً أنه بحاجة لإعادة ترتيب الفريق المفاوض التابع له بعد استقالة عضوين من أعضائه ، وقال إنه لا يزال ملتزماً بعملية الحوار ، وأنه سوف يشارك في الجلسة القادمة.

هذا وستستمر البعثة باتصالاتها مع المؤتمر الوطني العام لضمان مشاركته الفعالة في العملية.

يأتي ذلك فيما قال ليون إن الوقت بدأ ينفد بينما تواجه البلاد تحديات متزايدة من ضمنها استمرار معاناة الشعب نتيجة للنزاع، وتوسع الخطر الإرهابي لداعش وخطر الانهيار الاقتصادي.

ودخل الحوار الليبي في المرحلة النهائية، حيث قطعت المباحثات التي انعقدت طوال السبعة أشهر الماضية شوطاً كبيراً على صعيد تقليص الاختلافات بين الأطراف.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إن المسؤولية – الآن – تقع على عاتق قادة ليبيا في كل الجوانب وعلى كل المستويات لكي ينبذوا خلافاتهم ويضعوا المصلحة العليا لبلادهم قبل أي اعتبار آخر ، وأن يقوموا باتخاذ الخطوة الأخيرة نحو تحقيق السلام. وأضاف أن البعثة ستكثف من اتصالاتها مع الأطراف الليبية المعنية خلال الأيام القادمة بهدف تحقيق هذه الغاية.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق