أعلن أحد مشايخ البونمر السنية العراقية، نعيم الكعود، إن داعش أعدمت خلال يومين 238 فرداً من أبناء العشيرة، وعثر على مقبرة جماعية تضم 250 منهم، بحسب قناة العالم الإيرانية.
جاء ذلك بعد أيام من قيام داعش بقطع رؤوس أربعة من أفراد عشيرة الشعيطات، في مدينة البوكمال في محافظة دير الزور شرقي سوريا بتهمة التعامل مع النظام السوري.
وكان المئات من أبناء الشعيطات، التي لها نفوذ كبير في دير الزور قرب الحدود مع العراق، قد أعدموا وقتلوا على أيدي هذه الجماعة قبل نحو شهرين، بعد أن انتفضت العشيرة على التجاوزات المتكررة لداعش وتحرشها بأبناء القبيلة.
ولم تسمح داعش بحفر قبوراً لقتلى الشعيطات، الذين ناهز عددهم الثمانمئة، فيما قامت بصلب قادة مجموعات منهم.
وحول إعدام داعش أكثر من مئتين وثلاثين شخصاً من عشيرة البونمر السنية العراقي، قال حميد الهايس، رئيس مجلس إنقاذ الأنبار في لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية، “إن الرد على هذه المجزرة سيكون على يد عشائر الأنبار جميعاً والتي قاتلت قبل عدة أشهر الدواعش”.
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق