قال الجيش اللبناني، اليوم الخميس، إن جنوده اعتقلوا 50 شخصاً في مداهمات ببلدات ومخيمات اللاجئين السوريين بشمال البلاد، في إطار حملة أمنية بعد معارك مع مسلحين إسلاميين خلال الأيام القليلة الماضية.
ونفذ الجيش عدداً من المداهمات منذ أن اشتبك متشددون إسلاميون مع جنود في مدينة طرابلس ومحيطها منذ يوم الجمعة وحتى الأحد في بعض من أسوأ المعارك التي امتدت إلى لبنان من الحرب الأهلية السورية.
ودخل الجيش بلدات المنية ومشتى حسن ومشتى حمود ومخيمات للاجئين في بلدة بحنين، وأفاد بيان للجيش أن معظم المعتقلين كانوا سوريين لكن بينهم تسعة لبنانيين وفلسطيني.
وذكر البيان أنه في واحدة من المداهمات صادر الجنود عدداً من الأسلحة بينها قاذفات صواريخ ومعدات اتصالات.
كما اعتقل الجنود رجلاً عند نقطة تفتيش قرب بلدة عرسال الشمالية اعترف بأنه مهرب أسلحة للمتشددين في المنطقة.
وطبقاً لمصادر أمنية أدت المعارك في الشمال إلى مقتل ما لا يقل عن 11 جندياً و ثمانية مدنيين و22 متشدداً.
وقال الجيش في بيان منفصل، اليوم الخميس، إن السلطات الأمنية اعتقلت 12 سوريا في جنوب شرق لبنان قرب الحدود السورية للاشتباه في انتمائهم لجماعات متشددة ضالعة في المعارك بعرسال وبدخول البلاد بشكل غير مشروع.
وقال مصدر قضائي، إن محكمة عسكرية وجهت اليوم الخميس اتهامات لرجل قالت انه عضو مهم في تنظيم داعش، مضيفاً أنه جرى توجيه اتهامات لسبعة عشر آخرين غيابياً.
واعتقل الجيش الرجل، ويدعى أحمد سليم ميقاتي، في عملية مداهمة بشرق لبنان الأسبوع الماضي، ووصفته قوات الجيش بأنه واحد من أهم أعضاء التنظيم في المنطقة.
وقال الجيش اللبناني عند اعتقال ميقاتي، وهو في منتصف الأربعينيات، انه أنشأ خلايا لداعش في لبنان، وجند مقاتلين، وكان يخطط لتنفيذ “عمل إرهابي” كبير مع ابنه.
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق