الخميس، 30 أكتوبر 2014

الائتلاف السوري يجدد طلبه للحصول على مقعد سوريا بالجامعة العربية

هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض

هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض



جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم مطالبته الجامعة العربية بالحصول على مقعد سوريا “الشاغر” ، مشددا على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب السوري في استرداد حقوقه السياسية .


وحذر الائتلاف في الوقت ذاته من تردي الاوضاع الانسانية في سوريا محملا المجتمع الدولي مسؤولية التعامل مع هذه الاوضاع الكارثية.

جاء ذلك خلال لقاء الامين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي بوفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية برئاسة د. هادي البحرة رئيس الائتلاف .

وقال البحرة في مؤتمر صحفي عقب اللقاء انه تناول مع الامين العام اخر الاحداث على الساحة السورية والمستجدات التي تم استعراضها مؤخرا مع الممثل الأممي الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا ، كما تناول اللقاء الحلول الممكنة للوضع السوري بكافة جوانبه .

واضاف البحرة اننا اكدنا خلال اللقاء مواقفنا التي نادى بها الشعب السوري لتحقيق تطلعاته المشروعة والاسترداد الكامل لحقوقه الانسانية والدستورية المسلوبة ، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة التعاطى مع القضية السورية بشكل جدى .

وشدد على أن حجم المأساة الانسانية في سوريا لا يمكن التصدي لها الا عبر ايجاد حل دائم للوضع في سوريا يؤدي الى عملية انتقال سياسي كامل ويضع نهاية للالام التي يعانيها السوريون.

وفي رده على سؤال حول ما اذا كان اللقاء تناول مسألة مقعد سوريا الشاغر قال البحرة : هذه القضية يتم متابعتها بشكل دائم عبر ممثل الائتلاف للتواصل مع الجامعة العربية هيثم المالح ، لكن النقاش حاليا يتركز اكثر على الوضع الاساني في سوريا والمآسي التي يعانيها الشعب السوري وعلى ضروة الاتجاه نحو حل سياسي دائم يعطي الشعب السوري حقوقه الكاملة .


ووصف البحرة الوضع في عين العرب السورية “كوباني ” على الحدود مع تركيا بأنه لا يختلف عن المخاطر التي تعانيها العديد من المناطق السورية كالوضع في غوطة دمشق المحاصرة منذ اكثر من عام ونصف والوضع في حمص والذي يتعرض للقصف بشكل يومي وادلب وفي حلب المحاصرة من قبل النظام ، مضيفا ان كل هذه الموضوعات نوقشت خلال اللقاء ، كما استعرضنا رؤيتنا وموقفنا المؤيد للحل السياسي لاسيما الذي التزمنا به خلال مشاركتنا في مؤتمر جنيف 1في يونيو 2012 وتقديم خارطة سلام لسوريا ، منتقدا عدم رد النظام السوري على هذه الوثيقة حتى الآن بشكل رسمي ، متهما النظام بأنه لا يملك الجدية للتوصل الى حل يعطي السوريين حقوقهم المتساوية بشكل كامل .


وفي رده على سؤال حول ما اذا كانت هناك مبادرة مصرية بشأن حل الازمة السورية ،علق البحرة: لا يوجد اي مبادرة رسمية سياسية حاليا من قبل مصر ، لكن المسؤولين في مصر يقرأون الاوضاع الحالية في سوريا والمبادرات التي تطرح من قبل الجهات الخارجية عبر الامم المتحدة او من قبل الممثل الاممي الخاص بسوريا ، بالاضافة الى راي الشعب السوري حول هذه الافكار والمبادرات .


وحول رؤيته لمهمة التحالف الدولي في مواجهة تنظيم داعش الارهابي ، قال البحرة : ان التحالف الدولي ضد الارهاب المنتشر في المنطقة مازال في مراحله المبكرة ولابد من المضي نحو اعادة تنظيمه بشكل كامل بما يحقق الفعالية والقضاء على الارهاب والتي يشكل الاستبداد والنظام السوري احد اهم المسببات الرئيسية لانتشاره .


وأكد البحرة ان التحالف الدولي ضد تنظيم داعش يجب ان تتسق ضرباته الجوية مع العمليات الارضية على الارض لا سيما عمليات الجيش الحر الذي يشكل الشريك الطبيعي في الحرب على الارهاب والتي بدأها بنفسه وحيدا منذ فترة طويلة ، مشددا في الوقت ذاته على ان الجيش الحر لم يعتبر جبهة النصرة جزءا منه في اي مرحلة منذ بداية الثورة السورية ، ولم يكن هناك اي تنسيق بين قيادات الجيش الحر الرسمية وجبهة النصرة التي هي تنظيم مستقل دخل الى سوريا وانبثق عنها تنظيم داعش .


من جهته أعلن هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية ان الائتلاف قدم مذكرة شارحة للأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الاسبوع الماضي حول مقعد سوريا بالجامعة العربية ، اكدنا خلالها ان وضع الائتلاف افضل من وضع منظمة التحرير الفلسطينية قبل اوسلو ، مطالبا بشغل المعارضة السورية لهذا المقعد






اخبار العرب

0 التعليقات:

إرسال تعليق