قال مسئول كردي وجماعة حقوقية إن متشددي “داعش” أفرجوا عن 25 تلميذا اليوم الأربعاء وهم آخر دفعة يتم الإفراج عنها من أكثر من 150 طفلا خطفوا في مايو.
وقالت جماعات حقوقية إن الجماعة المتشددة التي قاتلت قوات كردية في سوريا وفي العراق خطفت الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاما من بلدة كوباني السورية لدى عودتهم من مدينة حلب حيث كانوا يؤدون امتحانات.
وقال إدريس نعسان نائب وزير خارجية منطقة كوباني لرويترز في اتصال هاتفي “هذا صحيح. لقد أفرجوا عنهم من (بلدة) منبج (السورية). وهذا آخر جزء من المفرج عنهم”.
وأضاف أنه لا يعلم لماذا تم الإفراج عن الأطفال ولكنه قال إن ذلك يمكن أن يكون جزءا من حملة “دعائية”.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في يوليو إنه تم الإفراج عن 15 طفلا في يونيو في إطار تبادل رهائن للإفراج عن ثلاثة من أعضاء تنظيم داعش تحتجزهم قوات كردية.
وقال تلميذان فرا من الاحتجاز لوسائل إعلام محلية إن داعش كانت تجبر الأطفال على حضور دروس في الفكر الجهادي بحسب ما قالت هيومن رايتس ووتش.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي مقره بريطانيا ويتابع الحرب الأهلية في سوريا الإفراج عن الأطفال.
وقال إن خمسة آخرين سمح لهم بالمغادرة خلال الأيام القليلة الماضية قبل الإفراج عن آخر دفعة وهي 25 طفلا.
رويترز
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق