الاثنين، 27 نوفمبر 2017

18 قتيلا في تجدد القصف على الغوطة الشرقية في سوريا

قتل 18 مدنيا الاثنين على الأقل جراء تجدد قصف الجيش السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة، آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق والمشمولة باتفاق خفض التوتر، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وصعدت قوات النظام منذ منتصف نوفمبر قصفها لمناطق في الغوطة الشرقية رغم تصنيفها ضمن مناطق خفض التوتر الاربع التي يشملها اتفاق توصلت اليه موسكو وطهران حليفتا دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة في استانا في مايو. وبدأ سريانه عملياً في الغوطة في يوليو.

لكن رغم الاتفاق تضاعف العنف في المنطقة في الايام الاخيرة.

فالاثنين استهدفت غارات جوية وقصف بالمدفعية عدة مناطق في الغوطة الشرقية ما أدى الى مقتل 18 مدنيا على الاقل، حسب المرصد الذي يتخذ مقرا في بريطانيا.

وجاء ذلك غداة مقتل 23 شخصا في المنطقة نتيجة غارات لطائرات النظام ونيران المدفعية، بينهم اربعة اطفال وفقا للمصدر ذاته.

كما اوضح المرصد ان هذا القصف اوقع ايضا 45 جريحا على الاقل.

وأفاد صحافي ان الاطباء كانوا يعملون في مستوصف طبي في مدينة دوما على معالجة الجرحى بوسائل متواضعة جدا.

وتم توزيع شريط فيديو بعد القصف تظهر فيه امراة تنتحب في حين يبدو احد الاشخاص يتلوى ألما على سرير في احد المستشفيات.

وفاقت حصيلة القتلى جراء قصف قوات النظام للغوطة الشرقية خلال الأسبوعين الماضيين 100 شخص وفق المرصد.

ورداً على هذا التصعيد، قصفت الفصائل المعارضة مرات عدة مناطق في دمشق، ما أسفر ايضا عن سقوط قتلى.

وتعاني الغوطة الشرقية، حيث يعيش نحو 400 ألف نسمة، من حصار خانق منذ العام 2013، ما أدى الى نقص كبير في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل اكثر من 340 ألف شخص وبدمار كبير في البنى التحتية وفرار وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

المصدر : أ ف ب



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق