الثلاثاء .. بدء جولة جديدة من المباحث السورية في جنيف

تبدأ غدا / الأثنين الوفود المشاركة فى محادثات الجولة الثامنة حول الازمة السورية من الحكومة والمعارضة فى الوصول إلى جنيف استعدادا لبدء الجولة الجديدة بعد غد الثلاثاء 28 نوفمبر برعاية الامم المتحدة ومبعوثها الخاص ستافان دى ميستورا.

وستبحث هذه الجولة الجديدة ملفى الانتخابات والدستور الجديد من بين 4 ملفات اتفقت الاطراف من الحكومة والمعارضة فى الجولات السابقة على أن تكون محل التفاوض والتي تشتمل أيضا على ملف مكافحة الإرهاب والحوكمة .

و ستشهد و للمرة الأولى الجولة الجديدة للمباحثات حضور وفد موحد للمعارضة السورية وهو ما كان يمثل أحد العقبات الكبرى في الجولات السبع الماضية ، نحو مناقشة قضايا التفاوض بشكل جدى فى ظل الخلافات التي كانت بين منصات المعارضة المشاركة وهى معارضة الرياض ( الهيئة العليا للمفاوضات ) ، ومعارضة موسكو ، ومعارضة القاهرة ويأمل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسوريا فى هذة الجولة أن يتمكن من تحقيق اختراق على صعيد الملفين المطروحين بهدف تسريع عملية التفاوض باتجاه انتقال سياسي في سوريا على خلفية المرجعيات الدولية وبخاصة قرار مجلس الامن 2254 .

من جانبه قال المتحدث باسم المعارضة السورية الدكتور يحيى العريضى فى بيان صدر اليوم الاحد وتم توزيعه فى جنيف إن المعارضة ترحب بالدعم الدولى لقرار تشكيل وفد موحد للمعارضة فى مفاوضات جنيف ،مضيفا أن الرسالة الان أصبحت واضحة ،وأنه لامزيد من الاعذار للوصول إلى طاولة المفاوضات والحديث عن الانتقال السياسى .

و أشار العريضى إلى تأكيد الاتحاد الأوروبي وومثلته السامية فيدريكا موجرينى من أن الطريق الان واضح لاتخاذ قرارات وكذلك تصريحات وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون التي أشارت إلى أن هناك فرصة الان لدفع زخم جدى فى مفاوضات جنيف .

على صعيد متصل , رحبت الحكومة السورية، اليوم الأحد، بمؤتمر الحوار الوطني الذي سيعقد في مدينة سوتشي الروسية، مؤكدة موافقتها على حضور هذا المؤتمر.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية قوله إن “الحكومة ترحب بمؤتمر الحوار الوطني الذي سيعقد في سوتشي بمشاركة واسعة من شرائح المجتمع السوري وتعلن موافقتها حضور هذا المؤتمر”، مشيرا إلى أن الانتصارات المتلاحقة التي حققها الجيش السوري والقوات الرديفة دفعت العمل على المسار السياسي وهيأت الأرضية المناسبة للحوار السوري.

وأضاف المصدر أن الحكومة ترحب أيضا بما سيسفر عن المؤتمر من تشكيل لجنة لمناقشة مواد الدستور الحالي وإجراء الانتخابات التشريعية بمشاركة الأمم المتحدة اعتمادا على ميثاقها المبني على احترام سيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

أ ش أ

 

اخبار عربية