الاثنين، 29 أبريل 2019

إضراب في سيدي بوزيد التونسية ووقفات احتجاجية إثر وفاة 12 عاملا

دخلت ولاية سيدي بوزيد التونسية في إضراب عام ،الاثنين ،تضامنا مع عائلات ضحايا حادث مروري مأساوي أودى بحياة 12 من العمال المهمشين بالقطاع الفلاحي في المناطق الريفية بالجهة.

وتوفي العمال ومن بينهم سبع نساء، في حادث تصادم بين شاحنتي نقل خفيفتين أول أمس السبت ما فجر مشاعر من الغضب والحزن في تونس كون الحادث ليس الأول من نوعه لكنه تسبب في حصيلة كارثية هذه المرة.

وكان الاتحاد الجهوي للشغل في سيدي بوزيد دعا إلى الإضراب العام اليوم ليكون بمثابة الحداد على أرواح الضحايا الذين شيع جثمانهم أمس في جنازات جماعية متزامنة.

وأفاد شهود لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) بغلق المؤسسات العمومية والمدارس أبوابها في مدينة سيدي بوزيد التي تتبع الولاية اليوم كما تعطلت الخدمات الإدارية فيما خلت الشوارع من حركة النقل العام.

ودعا الاتحاد الأهالي والمجتمع المدني للمشاركة في مسيرة شعبية اليوم وتنظيم وقفة احتجاجية في خيمة العزاء بساحة الشهيد محمد البوعزيزي.

كما دعت نقابة الفلاحة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل منخرطيها الى تنفيذ وقفات احتجاجية في كافة أنحاء البلاد ورفع شعار “لا لشاحنات الموت”.

وتأتي الفاجعة ضمن سلسلة من حوادث المرور المشابهة لنقل العمال في المناطق الريفية وأغلبهم عاملات يقدر عددهن إجمالا بنحو نصف مليون عاملة معظمهن يعانين من أوضاع اجتماعية هشة.

ويحتج اتحاد الشغل ضد عدم تفعيل اتفاق سابق يقضي بتنظيم نقل عمال القطاع الفلاحي في ظروف آمنة.



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق