الجمعة، 26 أبريل 2019

اليوم.. ختام “محادثات أستانا”.. واللجنة الدستورية والوضع في أدلب محور المفاوضات

تختتم الجولة الـ12 من محادثات أستانا حول سوريا أعمالها فى العاصمة الكازاخية نور سلطان، اليوم الجمعة، مع اعتماد وثيقة ختامية للمفاوضات، حسب تصريحات موسكو.

وأكد المبعوث الخاص للرئيس الروسى، إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، أن جولة المشاورات فى إطار أستانا حول سوريا، والتى بدأت أمس الخميس ، ركزت على إطلاق اللجنة الدستورية السورية، مشيرًا إلى أن العمل مستمر.

وقال لافرينتييف إن “من بين المسائل التى طرحت للنقاش فى إطار أستانا دراسة الوضع فى سوريا قبل كل شىء ومسائل تشكيل وإطلاق اللجنة الدستورية التى تتصدر اهتمامنا وتعتبر أولوية بالنسبة لنا، وكذلك مسائل عودة اللاجئين إلى سوريا وإعادة إعمار البلاد بعد النزاع وتقديم المساعدة للشعب السورى فى إعادة الإعمار”.

وأشار لافرينتييف أمس الخميس ، إلى أن العمل على تشكيل اللجنة الدستورية مستمر، وتجرى مشاورات فى إطار ثلاثى مع المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا جير بيدرسن، وسيهدف العمل إلى الاتفاق على مختلف النقاط المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية.

وأضاف بأن “بعض النقاط لا تزال غير واضحة فى هذا الطريق الصعب إلى تشكيل اللجنة”، لكن هذه العملية تمضى قدمًا إلى الأمام، مؤكدًا أن جميع الأطراف المشاركة فى عملية أستانا تبذل كل ما فى وسعها للمساهمة فى إحراز التقدم فى التسوية السورية.

وبشأن مكافحة الإرهاب، أكد لافرينتييف، أن هذه المسألة لا تزال على جدول الأعمال.

وقال إن هذه المسألة “تناقش على كافة المستويات خلال المشاورات مع جميع الوفود نظرًا للوضع الصعب فى محافظة إدلب، حيث تسيطر جماعة “هيئة تحرير الشام” الإرهابية على 90 بالمئة من الأراضى”.

وأكد أنه لا يمكن أن يكون هناك أى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الإرهابيين، ولكن فى الوقت ذاته هناك أيضًا “عدد كبير من الجماعات المسلحة المعتدلة وعدد كبير من المدنيين”.

وفى شأنٍ متصلٍ، أعرب المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا جير بيدرسن عن أمله باستمرار التقدم فى عملية تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

ووصف المشاورات التى أجراها مع أطراف عملية أستانا بـ”الجيدة جدا”.

وأعرب عن أمله فى استمرار هذه المناقشات وعقد لقاء مع الأطراف السورية بصيغة جنيف قريبًا.

وبشأن سير عملية تشكيل اللجنة الدستورية السورية، قال بيدرسن: “لا نزال قيد المناقشة سواء فيما يتعلق بالأسماء أو ما نسميه القواعد الإجرائية أو المرجعيات، وآمل بأننا سنستمر فى التقدم بهذا الملف أيضًا”.

وأشار إلى أن هناك حاجة لإعادة بناء الثقة فى المجتمع السورى.

وتابع قائلًا: “يجب أن نسير خطوة تلو أخرى ويجب أن نجد سبيلًا لكى نتفق على تشكيلة اللجنة الدستورية ومن ثم نبحث فى كيفية بدء عملها”.

وحول ما إذا كان هناك اقتراب من تسوية الأزمة السورية، قال بيدرسن: “من الصعب القول إننا أصبحنا قريبين من الحل ولكن المهم هو أن نصل إلى اتفاق ونرغب برؤية أفق لبداية بناء السلام فى سوريا”.

المصدر:وكالات



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق