أصيب اليوم الاثنين، شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من حاجز “دوتان” العسكري جنوب شرق بلدة يعبد غرب جنين شمال الضفة الغربية.
وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأن الشاب لم تعرف هويته ولا طبيعة إصابته، إلا أن رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر أكد أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز، وأعلنت الجهة الجنوبية لبلدة يعبد “منطقة عسكرية مغلقة”، مشيرًا إلى انتشار مكثف لقوات الاحتلال بالقرب من الحاجز المذكور، إضافة إلى تواجد سيارات إسعاف إسرائيلية بالمكان.
على صعيد أخر، اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين 21 فلسطينيا من محافظات الضّفة الغربية، بينهم مدير نادي الأسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس.
وقال نادي الأسير الفلسطيني – في بيان – إن الاحتلال اعتقل 6 مواطنين من محافظة نابلس، و4 من محافظة بيت لحم، و3 مواطنين من جنين واثنين من طولكرم وواحدا من رام الله.
ومن مدينة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال أمين سر حركة “فتح” ناصر قوس، و4 آخرين، عقب دهم منازلهم في البلدة القديمة بمدينة القدس.
من ناحية أخرى، هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، اليوم موقف سيارات، وأجبرت طواقمها أحد المواطنين على استكمال هدم منزله ذاتيا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وأفاد شهود عيان بأن جرافات الاحتلال هدمت جراج سيارات يعود للمواطن كمال الشويكي بحي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى؛ بحجة عدم الترخيص.
كما سلمت طواقم بلدية الاحتلال في القدس المواطن محمد سعيد السلايمة قرارا، باستكمال هدم منزله ذاتياً في حي وادي قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
في السياق، كشف مدير البحث الميداني في مؤسسة بتسيلم الحقوقية كريم جبران، عن ارتفاع نسبة هدم الاحتلال لمنازل المواطنين داخل القدس المحتلة إلى 56%، مشيرا إلى أنه تم هدم 15 منزلا وثلاث منشآت تجارية منذ بداية العام الجاري، جزء كبير منها هُدِم ذاتيا بالقوة .
وأضاف جبران أنه تم بناء أكثر من 13 مستوطنة داخل القدس المحتلة منذ عام 67 حتى يومنا هذا بمقابل عدم السماح ببناء حي فلسطيني واحد.
اخبار عربية
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق