الاثنين، 29 أبريل 2019

تنظيم داعش ينشر رسالة مصورة يقول إنها لزعيمه البغدادي

نشرت مؤسسة الفرقان الإعلامية التابعة لتنظيم داعش الاثنين ما وصفتها بأنها رسالة مصورة من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في أول ظهور له على ما يبدو منذ خمسة أعوام.

وفي تسجيل مصور مدته 18 دقيقة، يقول رجل يبدو أنه البغدادي إن تفجيرات عيد القيامة في سريلانكا كانت رد داعش على خسائرها في الباغوز آخر معاقلها في سوريا.

ويقول الرجل إن التنظيم يخوض ”معركة استنزاف ومطاولة“، وسيثأر لقتلاه وأسراه، داعيا المتشددين النشطين في غرب أفريقيا إلى تكثيف الهجمات ضد ”فرنسا الصليبية وأحلافها“.

ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة وتاريخ التسجيل.

وسيكون المقطع إذا ثبتت صحته أول تسجيل مصور للبغدادي منذ ظهوره بمدينة الموصل العراقية في عام 2014. ونشرت له تسجيلات صوتية في تواريخ لاحقة.

وذكر نص مكتوب في بداية التسجيل أنه مسجل في وقت سابق من أبريل. وظهر الرجل جالسا على الأرض وهو يتحدث إلى أعضاء بالتنظيم. وظهر بعض المساعدين يستمعون إليه ووجوههم مغطاة.

وقال ”معركتنا اليوم هي معركة استنزاف ومطاولة للعدو وعليهم أن يعلموا أن الجهاد ماض إلى يوم القيامة وأن الله عز وجل أمرنا بالجهاد ولم يأمرنا بالنصر فنسأل الله عز وجل لنا ولإخواننا الثبات والسداد والتوفيق والهداية والرشاد“.

في أوج قوتها، بسط تنظيم داعش سلطته على ملايين الأشخاص في الأراضي الممتدة من شمال سوريا عبر البلدات والقرى على طول وديان دجلة والفرات إلى ضواحي بغداد.

لكن سقوط الموصل والرقة معقلي التنظيم في العراق وسوريا على الترتيب في 2017 جرد البغدادي من زخارف الخليفة وحوله إلى طريد يتحرك على طول الحدود الصحراوية بين العراق وسوريا.

وتضاربت التقارير بشأن ما إذا كان البغدادي، لا يزال حيا.

ولم تصدر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) تعليقا على التسجيل المصور حتى الآن.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) شون روبرتسون ”نحن على دراية بمقطع فيديو تم نشره اليوم يُظهر أبو بكر البغدادي فيما يبدو… نواصل دعم القوى الشريكة في مهمتها المتمثلة في إلحاق هزيمة دائمة بتنظيم داعش“.

وقتلت ضربات جوية أمريكية معظم كبار مساعدي البغدادي ومنهم ”وزير الحرب“ أبو عمر الشيشاني، و“والي المنطقة العراقية“ أبو مسلم التركماني، والمتحدث باسم الدولة الإسلامية أبو محمد العدناني، و“والي سوريا“ أبو علي الأنباري.

ورغم خسارته آخر منطقة كانت تحت سيطرته وهي قرية الباغوز السورية الشهر الماضي، لا يزال للتنظيم خلايا نائمة في أنحاء العالم، وينشط بعض مقاتليه في الخفاء بصحراء سوريا وفي مدن عراقية.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق