أكد السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا يُمثل بداية الطريق لا نهايته، داعياً جميع الأطراف في سوريا للتحلي بروح المسئولية الوطنية والسمو فوق المصالح الضيقة من أجل مساعدة هذه اللجنة في إتمام عملها.
جاء ذلك في كلمةٍ وجهها أبو الغيط للاجتماع رفيع المستوى الذي نظمه الاتحاد الأوروبي حول الأزمة السورية على هامش أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشدد الأمين العام للجامعة العربية، في كلمته، على أن أخطر ما تواجهه سوريا اليوم هو تصارع المصالح والأجندات الخارجية على أرضها، مؤكدًا أن وحدة التراب السوري يتعين أن تُمثل أولوية لدى الجميع.
وقال إن الحل في سوريا لن يتحقق عبر تقطيع أوصال الوطن السوري إلى مناطق نفوذ تحت هيمنة أجنبية لهذا الطرف أو ذاك، مضيفاً أن بعض القوى الإقليمية ترى في الدمار السوري فُرصة للتمدد وتوطيد النفوذ، وهو أمرٌ لا يقبله السوريون ولا العرب، ولن يُمهد لحلٍ طويل الأمد في سوريا.
يُذكر أن الاجتماع رفيع المستوى عُقد تحت رعاية الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية، فيدريكا موجريني، وشارك فيه عددٌ من وزراء خارجية الدول المعنية بالأزمة السورية وعلى رأسها الأردن وتركيا ولبنان وإيران، فضلاً عن المبعوث الأممي للأزمة السورية “جيير بيدرسون”.
المصدر: أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق