أكد رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا رافاييل موخيلوف، سوء الأوضاع في منطقة خفض التصعيد في محافظة “إدلب” الواقعة شمالي سوريا.
وقال موخيلوف، اليوم الخميس، إن هناك صعوبات كبيرة في إدلب وذلك عقب قيام المسلحين بإعاقة خروج اللاجئين السوريين من منطقة خفض التصعيد بالمحافظة.
وأشار إلى زيادة تدفق المدنيين العائدين إلى المناطق المحررة، وذلك عقب استعادة الجيش السوري مدينة (خان شيخون) ومناطق أخرى في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، مؤكدا عودة أكثر من 10 آلاف مدني خلال الشهر الجاري إلى مناطقهم في محافظة إدلب.
ومن جانبه، قال القائم بأعمال محافظ محافظة إدلب محمد فادي سعدون ” إن أضرارا جسيمة لحقت بالبنية التحتية لمدينة (خان شيخون).. مشيرا إلى قيام العسكريين السوريين وبدعم من الجانب الروسي بعمليات لإزالة الألغام في المدينة، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية إلى المدنيين في المدينة.
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي طالبت فيه الأمم المتحدة بهدنة فورية في إدلب السورية، معتبرة أن الأوضاع الإنسانية في المحافظة “مقلقة”، حيث يعيش قرابة 600 ألف شخص داخل المخيمات أو بدون مأوى بسبب الأوضاع الراهنة داخل المحافظة السورية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوس (أ ش أ)
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق