أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، اليوم الاثنين، على أهمية اللجنة الدستورية المقترحة للخروج من الأزمة في سوريا للإسهام في التوصل إلى حل سياسي في البلاد.
وقال بيدرسون في إحاطة أمام أعضاء مجلس الأمن في نيويوك، إن اللجنة الدستورية ستتكون من ممثلين عن الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، مشددا على ضرورة إيجاد حل شامل للأزمة السورية.
لكن بيدرسون أكد في الوقت نفسه، أن اللجنة الدستورية وحدها لا يمكنها التوصل إلى حل ينهي الأزمة المستمرة في البلاد منذ مارس 2011، مشيرا إلى أن الإصلاح الدستوري في سوريا يجب أن يرتقي إلى تطلعات السوريين، والموافقة عليه من الشعب، داعيا السوريين للمشاركة في انتخابات نزيهة بمعايير دولية وبإشراف من الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأممي دعا إلى انعقاد أول اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف في 30 أكتوبر المقبل، معربا عن أمله في أن تشكل بداية الطريق لإيجاد حل سياسي في البلاد.
من جانبه، أكد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، أن اللجنة الدستورية خطوة مهمة نحو التوصل إلى حل سياسي في سوريا ينهي الأزمة.
وأعرب العتيبي في كلمته أمام مجلس الأمن عن قلق بلاده بشأن التصعيد العسكري في إدلب شمال غربي سوريا، وإدانته لكل الهجمات التي تستهدف المدنيين، مطالبا بمحاسبة مرتكبي الجرائم التي وقعت منذ عام 2011.
أما المندوب الفرنسي، فدعا إلى وقف الأعمال القتالية في إدلب لرفع العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية، موضحا أن بلاده لن تشارك في إعادة الإعمار إلا بعد التوصل إلى حل سلمي، بينما قالت المندوبة الأمريكية إن على إيران إخراج ميليشياتها من سوريا فورا، مؤكدة ضرورة وقف العنف في إدلب دون شروط.
المصدر: وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق