تعرضت بلدة مارون الراس (بمحافظة النبطية – جنوبي لبنان) لقصف إسرائيلي مكثف، ردا على قيام حزب الله بتدمير آلية عسكرية (مدرعة) إسرائيلية عصر اليوم.
وشنت قوات الجيش الإسرائيلي هجوما مضادا مكثفا بالمدفعية على البلدة، التي تقع في نطاق مدينة (بنت جبيل) الجنوبية.
وتصاعدت سحب الدخان الأسود في السماء جراء القذائف الإسرائيلية المتساقطة، والتي أطلقتها إسرائيل على البلدة بصورة مكثفة وبشكل متقطع.
وكان حزب الله قد نفذ عملية عسكرية عصر اليوم أسفرت عن تدمير آلية عسكرية (مدرعة) إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم الإسرائيلية، مشيرا إلى أنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى كانوا بداخلها، دون أن يحدد أعداد القتلى والجرحى، وذلك ردا على الاعتداء الذي نفذته إسرائيل على ضاحية بيروت الجنوبية باستخدام طائرتين من دون طيار فجر /الأحد/ الماضي.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية) ووسائل إعلام لبنانية أن مجموعة من عناصر حزب الله تحت مسمى (مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر) قامت عند الساعة الرابعة والربع من بعد ظهر اليوم بتوقيت بيروت، بتدمير آلية عسكرية (مدرعة) إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى كانوا بداخلها، دون أن تحدد أعداد القتلى أو الجرحى.
كان الجيش اللبناني قد أعلن أن طائرة إسرائيلية دون طيار انتهكت المجال الجوى، وألقت مواد حارقة فى المنطقة.
وقال بيان صادر عن الجيش اللبنانى اليوم الأحد: “خرقت طائرة مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلى بتاريخ 1 / 9 / 2019 الساعة 11.15 بالتوقيت المحلى الأجواء اللبنانية من فوق مزرعة بسطرة، وقامت بإلقاء مواد حارقة على أحراج السنديان فى المنطقة، مما أدى إلى نشوب حريق”.
وأضاف البيان “تجرى متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان”.
يذكر أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل بعد أن شنت الأخيرة غارات جوية استهدفت عدة مواقع بلبنان، كما سقطت طائرتان مسيرتان فى الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت: الطائرة المسيّرة الأولى سقطت من دون أن تحدث أضرارا، فى حين أن الطائرة المسيرة الثانية كانت مفخخة وانفجرت وتسببت بأضرار جسيمة فى مبنى المركز الإعلامى التابع لـ”حزب الله” فى الضاحية الجنوبية.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق