أعلن رئيس الوزراء الفرنسى "جان مارك أيرولت" الأربعاء إعادة تركيز المساعدة الفرنسية على التنمية، ومنح الأولوية إلى البلدان الأكثر فقرا المتمثلة فى 16 دولة أفريقية، وذلك عقب اجتماع وزارى مخصص للتنمية.
وصرح رئيس الوزراء عقب أول اجتماع منذ أربع سنوات للجنة الوزارية للتعاون الدولى والتنمية "نحن ملتزمون بالانضباط فى حساباتنا العامة لكن فرنسا تواصل جهودها فى مجال التنمية".
وأضاف "أيرولت": "أنه من الآن فصاعدا ستركز الهبات على البلدان الأكثر حاجة إليها، البلدان ذات الأولوية، وهذه البلدان هى بنين وبوركينا فاسو وبوروندى وجزر القمر وجيبوتى وغانا وغينيا ومدغشقر ومالى وموريتانيا والنيجر وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد وتوغو والسنغال". وتابع أن "85% من جهود الدولة المالية للمساعدة المباشرة مخصصة للدول الإفريقية والمتوسطية"، مؤكدا "نريد أيضا مساعدة بلدان فى طريق الخروج من الأزمة"، لافتا إلى أن فى مقدمها هايتى وأفغانستان واليمن وفلسطين.
وبالنسبة لبقية العالم، استذكر رئيس الوزراء الفرنسى دور الوكالة الفرنسية للتنمية التى ستركز مساعداتها على كل سياسات التنمية الخضراء (المدافعة عن البيئة) والسياسات التضامنية فى آسيا وأمريكا اللاتينية والكاريبى.
وأعربت الحكومة الفرنسية عن رغبتها فى التركيز على الشفافية ومراقبة فاعلية المساعدات.
وتخصص فرنسا 9,4 مليار يورو خلال 2013 للمساعدة العمومية فى التنمية وهى رابع دولة مساهمة فى هذا المجال وتمثل مساعدتها 10% من المساعدة العالمية.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق