الثلاثاء، 30 يوليو 2013

مقاتلو طالبان يهاجمون سجنا بباكستان وفرار نحو 250 سجينا

تمكن عشرات من مقاتلى طالبان المدججون بالسلاح من إطلاق سراح نحو 250 سجينا من بينهم مقاتلون إسلاميون، خلال هجوم على سجن باكستانى أسفر عن مقتل 13 شخصا، بحسب ما صرح مسئولون الثلاثاء.



وهاجم المتمردون الذين كانوا يرتدون زى الشرطة السجن المركزى فى ديرة إسماعيل خان ليل الاثنين الثلاثاء وقصفوه بمدافع الهاون والقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة قبل ان يقتحموا المبنى للإفراج عن مئات السجناء الإسلاميين.



ويزيد الهجوم من المخاوف حول قدرة طالبان على التحرك دون عوائق فى أجزاء من باكستان الدولة النووية.



وتغلب المقاتلون بسهولة على الشرطة التى كانت تحرس السجن قبل ساعات من بدء البلاد بانتخاب رئيس للدولة خلفا للرئيس آصف على زردارى الذى انتهت فترة ولايته التى امتدت خمس سنوات.



وصرح مشتاق جادون المسئول البارز فى الحكومة لتلفزيون "أرى" أن 248 سجينا على الأقل فروا، تم لاحقا اعتقال ستة منهم، واصفا 30 من السجناء بأنهم "مسلحون متشددون".



وأكد مالك قاسم مستشار رئيس وزراء ولاية خيبر باختونخوا الشمالية الغربية لشؤون السجون، فرار 248 سجينا.



وقال أن المسلحين اقتادوا خمس سجينات معهم وشرطية واحدة.



ويضم سجن ديرة إسماعيل خان نحو خمسة آلاف سجين، بينهم 300 متمرد اعتقلوا لارتكابهم هجمات على قوات الأمن الباكستانية أو الأقلية الشيعية بحسب قائد الشرطة المحلية.



إلا أنه لم يتضح عدد السجناء وقت وقوع الهجوم الذى بدا فى وقت متأخر من الاثنين وانتهى صباح الثلاثاء.



ويقع السجن فى مدينة ديرة إسماعيل خان فى ولاية خيبر بختونخوا القريبة من وزيرستان الجنوبية، المنطقة القبلية الباكستانية الحدودية مع أفغانستان والتى تعتبر معقلا لطالبان ومنظمات أخرى مرتبطة بالقاعدة.



وتبنى الهجوم ذبيح الله شهيد المتحدث باسم طالبان باكستان، الحركة الإسلامية المسلحة التى تقاتل منذ ست سنوات السلطات فى إسلام أباد التى تعتبر مقربة من الأمريكيين.



وقال شهيد فى اتصال هاتفى مع وكالة فرانس برس إن "نحو 150 من مقاتلى طالبان بينهم 60 انتحاريا هاجموا السجن المركزى ونجحوا فى الإفراج عن 300 سجين".



وصرح مسؤول أمنى فى المدينة لوكالة فرانس برس أن المسلحين وصلوا فى أكثر من عشر عربات وأن اثنين من قادة طالبان كانوا من بين الفارين.





0 التعليقات:

إرسال تعليق