الأربعاء، 31 يوليو 2013

ألمانيا تعرب عن عدم رضائها عن المعلومات الأمريكية بشأن فضيحة التجسس

أعرب جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألمانى عن عدم رضى بلاده عن كم المعلومات، التى قدمتها الإدارة الأمريكية بشأن فضيحة تجسس وكالة الأمن القومى الأمريكية (إن إس ايه) على بيانات الاتصالات عبر الهواتف والإنترنت، وفى مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال فيسترفيله اليوم الأربعاء، إن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة مهمة وستظل مستقرة"لكننا لسنا راضين بعد عن كم المعلومات التى أتيحت لنا حتى الآن فى هذه الواقعة".



فى الوقت نفسه توقع فيسترفيله أن يتم قريبا إلغاء اتفاقية موقعة مع الولايات المتحدة منذ عام 1968 للرقابة على الاتصالات فى ألمانيا، كانت صحيفة "فرانكفورتر الجماينه زونتاجس تسايتونج" ذكرت مطلع يوليو الجارى، أن الحكومة الألمانية أقرت فى هذه الاتفاقية لحلفائها الغربيين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بإمكانية الاستفادة من أعمال التنصت التى تقوم بها هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) وجهاز الاستخبارات الخارجية (بى إن دى) وذلك فى حال تعلق الأمر بأمن قوات هذه الدول الثلاث المتمركزة فى ألمانيا (الغربية سابقا)، وأضافت الصحيفة أن الحكومة الألمانية كانت أجابت على سؤال من أحد نواب البرلمان (بوندستاج) بأن الاتفاقية لا تزال سارية "لكنها عمليا لم تعد لها أهمية إذ لم تعد الحكومة تتلقى طلبات من هذا القبيل منذ إعادة توحيد شطرى ألمانيا".





0 التعليقات:

إرسال تعليق