الثلاثاء، 30 يوليو 2013

قيادي بـ«النهضة» التونسية: حل البرلمان خط أحمر.. ونقبل الحوار حول حكومة إنقاذ


أعلنت حركة «النهضة» الإسلامية، التي تقود الحكومة في تونس، الثلاثاء، إنها مستعدة للحوار بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية أو حكومة إنقاذ لكنها لن تقبل دعوة المعارضة لحل المجلس التأسيسي، البرلمان، معتبرة ذلك «خطا أحمر».


وقال القيادي في حركة «النهضة»، عامر العريض، فى تصريحات: «نحن منفتحون على كل المقترحات بما فيها حكومة وحدة وطنية أو حكومة إنقاذ ولكن لا نقبل بدعوات حل المجلس التأسيسي لأنه خط أحمر».


ويأتي موقف «النهضة» بعد دعوات المعارضة واتحاد الشغل، نقابة العمال، لحل الحكومة وتشكيل حكومة جديدة حيث ترفض المعارضة الكثير من التنازلات واقتراحات تقاسم السلطة التي قدمها الائتلاف الحاكم بقيادة «النهضة».


ودعا حزب «التكتل»، وهو شريك لـ«النهضة» في الحكم، إلى حل الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية مهددا بالانسحاب من الائتلاف الحاكم إذا رفض مطلبه.


وكذلك أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر نقابة عمالية، في وقت سابق، إلى حل الحكومة، بينما قال وزير الداخلية، لطفي بن جدو، أنه مستعد للاستقالة مما يزيد الضغوط على «النهضة» وسط أصعب أزمة سياسية بالبلاد منذ الاطاحة بالرئيس السابق، زين العابدين بن علي.


يذكر أن الحكومة التونسية تتعرض لضغوط متزايدة بعد اغتيال المعارض اليساري، محمد البراهمي، الاسبوع الماضي، وتسبب قتل «البراهمي» في موجة احتجاجات واسعة في العاصمة، تونس، وعدة مدن.


واتخذت المعارضة التي أغضبها اغتيال اثنين من قيادييها وتعزز موقفها بعد عزل الرئيس، محمد مرسي، موقفا صارما في الأيام القليلة الماضية.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.


0 التعليقات:

إرسال تعليق