الأربعاء، 31 يوليو 2013

الحكومة الائتلافية فى صربيا تواصل العمل بحزبين فقط

صرح نائب رئيس الوزراء الصربى الكسندر فوشيتش اليوم الأربعاء، أن الحزبين الباقيان فى الائتلاف الحاكم فى البلاد سوفى يحكمان سويا، جاءت تصريحات فوشيتش بعدما عارض الحزب التقدمى الصربى الذى ينتمى إليه إجراء تعديل وزارى أو إجراء انتخابات مبكرة، وبقى الحزب التقدمى فى ائتلاف مع الحزب الاشتراكى الوحيد بعدما طرد رئيس الوزراء ايفيكا داشيتش حزبا ثالثا وهو حزب الأقاليم المتحدة لصربيا من الائتلاف أمس الثلاثاء وسط تقاتل داخلى بشأن حالة اقتصاد البلاد، وقال فوشيتش، الذى يشغل الحزب التقدمى الذى ينتمى إليه معظم المقاعد فى البرلمان - إن زعماء الحزبين ساندوا إجراء انتخابات جديدة ولكنهما أيدا فى نهاية المطاف اقتراحا سوف يحتفظ بالأحزاب الباقية فى ائتلاف حاكم.



وسوف يتمتع الحزب التقدمى بسلطة المطالبة بإجراء انتخابات جديدة أو السعى لضم شركاء جدد إلى الائتلاف بوصفه صاحب أكبر كتلة تشريعية. واعتبرت الخطوة التى اتخذها داشيتش أمس الثلاثاء، بمثابة إنذار أخير الى الحزب التقدمى لحمله على اتخاذ خيار بشأن مستقبل الائتلاف، ودافع داشيتش عن قراره الذى اتخذه أمس بطرد حزب الأقاليم المتحدة الذى ينتمى إليه وزير المالية والاقتصاد السابق ملاديان دينكيتش، بقوله إن البلاد تحتاج إلى وجوه جديدة لإدارة اقتصادها، وكان لدينكيتش دور فى الإدارة الاقتصادية منذ عام 2000 سواء كمحافظ للبنك المركزى أو كوزير.



ومن المقرر إجراء الانتخابات قبل أقل من عام، والائتلاف الأصغر الآن لديه أغلبية بفارق مقعدين فى الهيئة التشريعية، وقال الحزبان الباقيان إن التعديلات فى تشكيل الحكومية سوف تتحقق مع تركيز على تعيين أشخاص لديهم القدرة على انتشال صربيا من أزمتها الاجتماعية والاقتصادية.





0 التعليقات:

إرسال تعليق