كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن سلطات باريس قامت بدفع فدية قيمتها تتجاوز الـ20 مليون يورو مقابل الإفراج عن أربعة رهائن اختطفوا بالنيجر فى سبتمبر عام 2010.
وأشارت الصحيفة، عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الأربعاء، إلى أنه من أجل وضع نهاية لعملية احتجاز الرهائن الفرنسيين الأربعة، فإن المفاوضات استغرقت عدة أشهر والعملية استمرت 8 أيام، بالإضافة إلى أن الأمر تطلب دفع فدية.
وذكرت "لوموند" أن 18 رجلا من الفرنسيين والطوارق، الذين تسلموا الرهائن فى أقصى الشمال الغربى من مالى، قرب الحدود الجزائرية الموريتانية غادروا يوم 21 الشهر الجارى مدينة كيدال بقلب منطقة الساحل الأفريقى على متن العديد من الشاحنات، بينما تركوا كافة وسائل الاتصالات الخاصة بهم.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن أولئك من شاركوا فى تسلم الرهائن عمدوا على أن يكونوا معزولين تماما لتجنب رصدهم من قبل الاستخبارات، مشيرة إلى أنه لم يتم الإعلان عن تحرير الرهائن مباشرة بعد نجاح العملية إلا بعد العودة إلى ميدال بمالى.
ونقلت "لوموند" عن مصدر فرنسى مطلع على تفاصيل العملية قوله: "إن عناصر من الاستخبارات الفرنسية قامت بتسليم أكثر من 20 مليون يورو للقافلة التى توجهت لتحرير الرهائن".
وكان وزيرا الخارجية لوران فابيوس والدفاع جون إيف لودريان قد أكدا أن باريس لم تدفع فدية مقابل تحرير الرهائن.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق