الخميس، 31 أكتوبر 2013

الخارجية النرويجية تتعامل بجدية مع حالة الفتاتين اللتين ذهبتا لسوريا

أكدت الخارجية النرويجية صباح اليوم، الخميس، أنها تتعامل بجدية شديدة مع حالة الأختين النرويجيتين من أصول صومالية واللتين يتراوح عمرهما مابين ١٦ و١٩ عاما واللتين توجهتا منذ أسبوع تقريباً إلى سوريا لمساعدة المدنيين الضحايا فى الحرب الأهلية التى تعصف بالبلاد منذ حوالى ثلاثة أعوام.



وصرح متحدث باسم الخارجية فروداه آندرسن بأن المعلومات الأخيرة بشأن احتجاز الفتاتين قسرا فى سوريا رغم رغبتهما فى العودة إلى النرويج يعتبراً أمراً مثيراً للقلق، موضحاً فى الوقت نفسه أن الخارجية ليست لديها معرفة كاملة بتطورات الأمر حتى تستطيع القيام بشىء بهذا الخصوص.



وأضاف: أن الوقت لا يزال مبكراً لتقدير ما يمكن للخارجية القيام به، منوهاً إلى أنه فى حالة التأكد من أن الفتاتين قد تم اختطافهما واحتجازهما قسرا فى سوريا فأن هذا الأمر يعتبر شديد الخطورة.



يذكر أن أختين نروجيتين من أصول صومالية فاجأتا أسرتهما برسالة إلكترونية خلال الأسبوع بأنهما فى طريقيهما من تركيا إلى سوريا لمساعدة ضحايا الحرب الأهلية، مما دفع والدهما للسفر سريعا إلى تركيا فى محاولة للحاق بهما.





0 التعليقات:

إرسال تعليق