الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

مسئولون يطالبون بتطوير الترسانة النووية الأمريكية حرصا على سلامتها

قال مسئولون فى وزارة الدفاع الأمريكية، إن الترسانة النووية تحتاج إلى عملية تحديث تتكلف مليارات الدولارات خلال العشر سنوات القادمة، لضمان سلامة الأسلحة وفعاليتها رغم تحذيرات جماعات الحد من السلاح من أن ذلك غير ضرورى ولا يمكن تحمل تكاليفه.



وقالت مادلين كريدون، مساعدة وزير الدفاع الأمريكى، للجنة فى مجلس النواب، إن عمليات تحديث الأسلحة القديمة مطلوبة لإعطاء صانعى السياسة الثقة التى يحتاجونها لتحقيق أهداف الرئيس باراك أوباما لإحداث خفض كبير فى المخزون النووى.



وقالت كريدون لمشرعين يدرسون برنامجا لخفض عدد أنواع الرؤوس النووية الأمريكية، ووضع أنظمة توجيه على الأسلحة "هذا النوع من التحديث مكلف لكن ما من شك أن هذا الاستثمار... ضرورى "، وأضافت "لا يوجد بديل أقل تكلفة يفى بالمتطلبات العسكرية والأهداف السياسية" مشيرة إلى أن القنبلة بى61 التى تنشرها القوات الأمريكية فى أوروبا هى "حجر زاوية" لالتزام الردع النووى الأمريكى تجاه حلف شمال الأطلسى.



وبدأت الولايات المتحدة جهدا وصفه الجنرال روبرت كيهلر قائد القيادة الإستراتيجية الأمريكية للجنة بأنه "جهد يستغرق عقودا لتجديد قوتنا للردع النووى والبنية التحتية الداعمة لها".



وبالإضافة إلى تحديث أسلحة السبعينيات من القرن الماضى، وفى بعض الأحوال استبدال طرز الأنابيب الفراغية التى ترجع إلى الستينيات بإلكترونيات حديثة تعتزم وزارة الدفاع (البنتاجون) تحديث أنظمة إطلاق الأسلحة ومنها طراز جديد من الغواصات التى تحمل صواريخ باليستية ونوع جديد من القاذفات بعدة المدى.





0 التعليقات:

إرسال تعليق