الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

حركات التمرد العرقية فى ميانمار تبدأ محادثات حول وقف إطلاق النار

بدأ المؤتمر الأول لقادة حركات التمرد العرقية العديدة فى ميانمار اليوم الأربعاء، بحث إتمام اتفاق على مستوى الدولة لوقف إطلاق النار مع الحكومة المركزية، وقال خون واكا، أمين "مجلس اتحاد القوميات المتحدة"- وهو تحالف يضم 12 جماعة متمردة "اليوم، راجعنا فقط الوضع الحالى لاتفاقات وقف إطلاق النار المنفصلة مع حكومة ميانمار".



وأضاف "سنناقش غدا الخميس مسودة اتفاق وقف إطلاق النار على مستوى الدولة والمقترحة من جانب الحكومة".



ويختتم المؤتمر، الأول من نوعه، بعد غد الجمعة بإجماع بين قادة حركات التمرد حول وقف إطلاق النار على مستوى الدولة كلها، ويعقد المؤتمر فى لايزا، وهى بلدة بولاية كاشين (890 كيلومترا شمال يانجون).



ومنذ توليها السلطة فى مارس 2011، وقعت حكومة الرئيس ثين سين اتفاقات وقف إطلاق نار ثنائية مع جميع حركات التمرد تقريبا وأعلنت خططا لاتفاق عام فى أوائل عام 2014.



وتقاتل مجموعات عرقية لا تحصى فى ميانمار من أجل ما يشبه الحكم الذاتى فى مناطقها، مثل ولايات كارين وكاشين ومون، منذ عقود من الزمن، وستسعى الجماعات المتمردة إلى إيجاد حلول سياسية لمطالبها مثل الحصول على ضمانات لحقوقها فى السيطرة على الموارد الطبيعية فى مناطقها وحق التمتع بحكم ذاتى جزئى.



وأعرب بعض ممثلى الجماعات المتمردة فى لايزا عن معارضتهم للمسودة المقترحة من الحكومة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار على مستوى الدولة كلها، وقال الميجور ساى لا، المتحدث باسم جيش ولاية شان: "حسب المسودة المقترحة من جانبهم، لا يمكن أن نحصل على حقوق متساوية ولا يمكن بناء نظام فيدرالى حقيقى".



وكان إنهاء الاعتداءات العسكرية على الأقليات العرقية مطلبا أساسيا للديمقراطيات الغربية عندما رفعت العقوبات الاقتصادية عن ميانمار.





0 التعليقات:

إرسال تعليق