الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

أعضاء فى الشيوخ الأمريكى يسعون لتقليل مبيعات إيران النفطية للنصف

قال سناتور كبير هذا الأسبوع، إن عقوبات أمريكية جديدة على البرنامج النووى الإيرانى المثير للجدل تناقش خلف الأبواب المغلقة فى مجلس الشيوخ بهدف تقليل مبيعات النفط الإيرانية إلى النصف فى غضون عام من الخطة التى ستقر لتصبح قانونا.

وقال روبرت منينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ أمام اجتماع لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) فى نيويورك، أول أمس الاثنين، إن مجموعة العقوبات قيد المناقشة فى مجلس الشيوخ تهدف إلى تقليل صادرات النفط الإيرانى الحالية إلى 500 ألف برميل يوميا فقط.والتقليص الذى يسعى إليه مجلس الشيوخ أقل وطأة من مشروع قانون أقسى أقره مجلس النواب الأمريكى فى يوليو الهدف منه خفض الصادرات إلى الصفر تقريبا.

ويتوقع أن يكون مشروع القانون فى مجلس الشيوخ، والذى لم تقدمه بعد اللجنة المصرفية أضعف بكثير من مشروع قانون مجلس النواب الذى قال بعض المحللين إنه غير واقعى.

ومنذ مطلع عام 2012 أدت عقوبات أمريكية وأوروبية إلى تقليص صادرات إيران النفطية إلى نحو مليون برميل يوميا بعدما كانت حوالى 2.5 مليون برميل يوميا لتخسر الجمهورية الإسلامية بذلك مبيعات من النفط الخام تقدر بمليارات الدولارات شهريا وليرتفع معدلا التضخم والبطالة فيها.



لكن المحادثات الدولية حول برنامج إيران النووى استؤنفت بعد تولى الرئيس الإيرانى المعتدل حسن روحانى السلطة فى أغسطس، وتحدث روحانى مع نظيره الأمريكى باراك أوباما هاتفيا فى سبتمبر وهو أرفع اتصال بين البلدين منذ عام 1979. وانتعشت الآمال بعد هذا التطور فى أن تخفف العقوبات الأمريكية قليلا عن إيران، وقال منينديز، إن إيران يجب أن تجمد وتفكك برنامجها النووى وتظهر التزامها قبل رفع العقوبات عنها.

وقال لايباك، فى نسخة من كلمته، اطلعت عليها رويترز "ليس هذا وقت تخفيف العقوبات"، وأضاف أنه أبلغ أعضاء فى إدارة الرئيس باراك أوباما أنه مستعد للعمل مع أعضاء المجلس لتمرير مجموعة جديدة من العقوبات إذا لزم الأمر.

وقال منينديز، إن مجموعة العقوبات تتطلب أن تقلل الصين والهند وكوريا الجنوبية وتركيا واليابان مشترياتها من النفط الإيرانى وغيره من المنتجات البترولية الإيرانية.






0 التعليقات:

إرسال تعليق