الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

الادعاء الألمانى يراجع أنشطة أمريكية فى ألمانيا على خلفية فضيحة التجسس

يعكف خبراء الادعاء العام فى ألمانيا على مراجعة أنشطة الجيش والمخابرات الأمريكية فى عدة مدن بألمانيا، وذلك فى ضوء الاتهامات الموجهة لأجهزة المخابرات الأمريكية بالتصنت على أجهزة الإنترنت والمحمول بألمانيا، وعلى رأسها جهاز الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.



ويدرس الادعاء العام الألمانى إلى جانب إجراء تحقيقات بشأن التجسس الأمريكى على ألمانيا بدء تحقيقات فيما يتعلق بالعمليات التى نفذتها طائرات بدون طيار تابعة للجيش الأمريكى، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "فيست دويتشه ألجماينه تسايتونج" اليوم الأربعاء.



وقال متحدث باسم الادعاء العام الألمانى بمدينة كارلسروه ردا إن الادعاء لم يعثر حتى الآن على دلائل تفيد بأن هذه الأنشطة تقع فى نطاق اختصاصاته، ولكنه أشار إلى عدم انتهائه من مراجعة هذا الأمر.



ويأتى تحرك الادعاء العام فى هذا الاتجاه فى ظل التقارير التى ذكرت أن جنودا أمريكيين فى المواقع العسكرية الأمريكية بكل من مدينة شتوتجارت ورامشتاين شارك بشكل كبير فى قتل مشتبهين بالإرهاب فى أفريقيا من خلال شن غارات باستخدام طائرات بدون طيار.



ورغم أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أكد أن ألمانيا لم تكن منطلقا لهذه الغارات، إلا أن الادعاء العام الألمانى يدرس ما إذا كانت هذه الاتهامات ذات صلة بانتهاكات للقانون الدولى ومدى اختصاصه بالنظر فى هذه الاتهامات حسبما ذكرت صحيفة فيست دويتشه ألجماينه تسايتونج فى تقريرها.





0 التعليقات:

إرسال تعليق