الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

ألمانيا والبرازيل تقدمان للأمم المتحدة بمشروع بشأن فضيحة التجسس

تعتزم ألمانيا التقدم لدى الأمم المتحدة بمشروع قرار ضد التجسس على الوسائل الإلكترونية، وذلك فى ضوء فضيحة تجسس أجهزة المخابرات الأمريكية على مواطنين ألمان على رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نفسها.



وينص مشروع القرار على أنه "لابد من حماية نفس الحقوق التى يتمتع بها الناس أثناء انفصالهم عن الإنترنت عند اتصال هؤلاء الناس بالإنترنت، خاصة الحق فى الخصوصية".



وتم التوصل لصيغة مشروع القرار بالتعاون مع البرازيل التى تنصتت المخابرات الأمريكية على رئيستها ديلما روزيف.



وقال وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله فى برلين، إنه من غير الممكن تحقيق حماية فعالة لخصوصية الأشخاص إلا على المستوى العالمى، مضيفاً "أراهن على إنشاء تحالف واسع للمجتمع الدولى من أجل حماية الخصوصية".



ويتمتع مشروع القرار بأغلبية واضحة داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة التى تضم فى عضويتها 193 دولة.





0 التعليقات:

إرسال تعليق