اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن تبرير رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو سحبه لجيشه من قطاع غزة خلال العدوان الأخير بخوفه من استمرار سقوط جنوده ما بين قتيل وجريح وأسير بأنه اعتراف بالهزيمة.
وقال سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة، في بيان الليلة: “تصريحات نتنياهو بأنه سحب جنوده من غزة خوفا عليهم من القتل أو الخطف تمثل اعترافاً صريحاً بالهزيمة أمام المقاومة”.
وكان نتنياهو قد برر سحبه لجيشه من قطاع غزة خلال العدوان الأخير بخوفه من استمرار سقوط جنوده ما بين قتيل وجريح وأسير.
وقال خلال مقابلة مع القناة العبرية الثانية مساء أمس وبثتها كاملة الليلة إنه “لم يكن يرغب في الدفع بكل القوات العسكرية الإسرائيلية لجبهة غزة وبالتالي استنزاف قدرات إسرائيل على جبهة واحدة، في حين تشتعل الجبهتان السورية واللبنانية”.
فى سياق اخر،رفضت حركة “حماس” في الضفة الغربية بشدة حملة الملاحقات والاستدعاءات التي شنتها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مساء السبت في صفوف كوادرها وأنصارها المشاركين في مهرجانات انتصار المقاومة في رام الله وطولكرم، محذرة من دواعي ترك القرار في الساحة لمن وصفتهم “دعاة الانقسام”.
وقالت الحركة في بيان صحفي تعقيبا على ملاحقة أنصارها إنه “من العار أن يتعرض أنصار المقاومة التي جلبت الانتصارات لشعبنا للملاحقات والاعتداءات على أيدي أبناء الوطن الذين أضاعوا البوصلة وانحرفوا عن طريق الوطن نحو قبلة الاحتلال”.
ودعت حماس قيادة حركة فتح في الضفة الغربية إلى التحرك الفوري ولجم هذه الاعتداءات، موضحة أن “الوحدة الوطنية التي تجلت في ميدان المقاومة تتعرض لهجمة ممنهجة يقودها موتورون بهدف تحطيم معنويات شعبنا وسرقة الأمل من قلوب أبنائه”.
وأكدت أنها ستحافظ على بوصلتها تشير نحو الوطن الذي يحتضن كافة أبنائه، وأن هذه الاعتداءات لن تحرفها عن مسارها الوطني الذي عبد بدماء الشهداء وتضحياتهم (بحسب تعبير البيان).
أ ش أ
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق