حملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) حركة حماس مسئولية وفاة أحد كوادرها نتيجة فرض الاقامة الجبرية عليه خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
واعتبرت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة الليلة فرض حماس الإقامة الجبرية على مناضليها بمثابة جريمة أودت بحياة المناضل الشهيد أشرف إبراهيم عبد الله أبو حميد في ريعان شبابه الذي سخره لخدمة وطنه فلسطين والقضية.
وجاء في البيان أن المناضل أبو حميد (32 عاما) كان عضوا في الهيئة الإدارية للشبيبة الفتحاوية في جامعة القدس المفتوحة، حتى استشهاده إثر عارض صحي مفاجئ ألم به أثناء فرض حماس الإقامة الجبرية عليه لأكثر من خمسين يوما متواصلة .
وقالت فتح “هذه الجريمة بمثابة تصفية واغتيال لمناضلي الحركة وكوادرها، وحلقة في سلسلة استهداف المناضلين بإطلاق النار عليهم وفرض الإقامات الجبرية”.
وأضافت “أن هذه الجرائم مخالفة لأبسط القوانين والقيم الأخلاقية والوطنية، وهي بمثابة عملية غدر لصورة الوحدة الوطنية التي تجلت أثناء التصدي الوطني للعدوان على الشعب الفلسطيني”.
أ ش أ
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق