قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بنبذ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتخلي عن الشراكة معها ليتسنى لإسرائيل بدء عملية سياسية معه تفضي إلى اتفاق سلام.
وخيّر نتنياهو، في تصريحات نقلتها القناة العاشرة الإسرائيلية، الرئيس الفلسطيني، بين السلام مع إسرائيل أو مع حماس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه من الصواب أن يختار الرئيس الفلسطيني ترك حماس التي قال إنها لا تدعو إلى تدمير إسرائيل فقط بل عملت على إسقاط عباس أيضاً، على حد قوله.
وتأتي هذه التصريحات عقب تأكيد نتنياهو الأربعاء أن إسرائيل حققت نصرا عسكريا وسياسيا كبيرا، معتبرا أن حركة حماس تلقت ضربة قاسية، ولم تحصل على الشروط التي وضعتها لوقف إطلاق النار.
وذكر نتنياهو أن وقف إطلاق النار تم دون الموافقة على شروط حماس “التي أصبحت معزولة سياسيا” مضيفا أن إسرائيل رسخت لدى المجتمع الدولي أن حماس وتنظيم الدولة الإسلامية من العائلة ذاتها.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه من السابق لأوانه الحديث عن هدنة طويلة، وذكر أن “حماس فوجئت من قوة ردنا على خرقها لإطلاق النار”. وهدد بأن رد إسرائيل سيكون أقوى إذا استأنفت حماس إطلاق الصواريخ.
استراحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق