أعلنت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن 217 مستوطنا إسرائيليا قامو بإقتحام ساحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية اليوم الثلاثاء. وازدادت الاقتحامات الإسرائيلية للأقصى مع حلول الأعياد اليهودية التي بدأت الأسبوع الماضي.
وذكرت المؤسسة التي تعنى بشؤون المقدسات، في بيان لها أن الاقتحام “جرى تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة والشرطة”، وقد تم من جهة باب المغاربة. وقام المستوطنون بجولة في أنحاء متفرقة فيه، بدأت من أمام المسجد القبلي وانتهت بمنطقة باب الرحمة (بوابة في الجدار الشرقي للمسجد).
ولفتت المؤسسة إلى أن أحد المستوطنين قام بتأدية صلوات تلمودية، غير أن عناصر شرطة الاحتلال أخرجوه على الفور بعد غضب كبير من قبل المصلين هناك وفق ما جاء في بيانها.
وأشارت مؤسسة الأقصى إلى أن شرطة الاحتلال فرضت إجراءات مشددة على دخول النساء للأقصى واشترطت تسليم بطاقات الهوية، فيما سمحت لجميع الرجال والشبان بالدخول دون قيد أو شرط.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد شرعت قبل أيام في إجراءات مشددة في القدس المحتلة والمسجد الأقصى وتخومه، تتضمن فرض ترتيبات أمنية بمناسبة الأعياد اليهودية التي بدأت بعيد “رأس السنة العبرية”.
من جانب آخر استولى مستوطنون إسرائيليون في وقت سابق من صباح اليوم على سبعة أبنية تضم 22 شقة سكنية في بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى، حسب المحامي أحمد الرويضي، مستشار شؤون القدس في الرئاسة الفلسطينية، لوكالة الأناضول.
ولم يتضح بشكل فوري ما إذا كانت هذه الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية قد وضعت يدها على هذه الأبنية بطريق الاحتيال أم من خلال شراء هذه المنازل من أصحابها.
استراحة
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق