أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن بلاده تقف إلى جانب أي جهد دولي يصب في محاربة الإرهاب شرط أن يتم مع الحفاظ الكامل على حياة المدنيين الأبرياء وتحت السيادة الوطنية ووفقا للمواثيق الدولية.
وقال المعلم أمام الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة “لقد تحدثنا في اكثر من مناسبة وعلى أكثر من منبر دولي عن خطورة الإرهاب الذي يضرب سوريا وإن هذا الإرهاب لن يبقى داخل حدود البلاد لانه لا حدود له.. فهذا الفكر المتطرف لا يعرف سوى نفسه ولا يعترف إلا بالذبح والقتل والتنكيل”.
وأضاف أن الحكومة السورية وافقت دون شروط على حضور مؤتمر جنيف2 رغم قناعتها بأن الحل هو سوري سوري وعلى الأرض السورية. “ورغم ذلك وانطلاقا من حسن النوايا وحقنا لدماء السوريين ذهبنا الى جنيف فوجدنا وفدا لا يفاوض باسم السوريين فهو أصلا لا انعكاس له على الأرض في سوريا ولا شعبية ولا شرعية له لدى الشعب السوري” على حد قوله.
واستطرد المعلم قائلا ان وفد المعارضة كان يتفاوض مع الحكومة وفق ما يريده سادته من الغرب رافضا احترام سيادة سوريا ووحدة ترابها.
وأوضح المعلم ان الحكومة السورية شاركت في عملية جنيف على اساس مكافحة الإرهاب “لأننا كنا نرى وما زلنا نؤمن انه لا يمكن البدء بأي حل سياسي والإرهاب يضرب الارض السورية.”
وأضاف المعلم ان الحكومة السورية مازالت مستعدة الى التوصل الى حل سياسي “والحوار مع كل الوطنيين الشرفاء المعارضين للارهاب في سوريا وبين السوريين انفسهم وعلى الأرض السورية.”
وأشار المعلم الى انتخابات الرئاسة التي جرت مؤخرا في سوريا قائلا ان “من يرد الحديث باسم الشعب يجب ان يكون ممثلا للشعب اولا ومحترما لارادته وقراراته مؤكدا ان اي حوار يجب ان يكون وفق اسس تأخذ بعين الاعتبار احترام إرادة الشعب السوري وقراره وشدد على ان النظام السوري منفتح للحل السياسي في سوريا.
أ ش أ
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق