قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية يعتقد أن قوات تقودها الولايات المتحدة نفذتها أصابت ثلاث مصاف نفطية مؤقتة في محافظة الرقة السورية صباح اليوم الأحد في إطار حملة لإضعاف تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المرصد إن الهجمات حدثت بعد منتصف الليل بفترة قصيرة وأضاف أنها أصابت أيضا مصنعا للبلاستيك.
ويسيطر مقاتلو الدولة الإسلامية على النفط المنتج في شرق سوريا وأقاموا مصافي صغيرة مؤقتة لاستخلاص الوقود من النفط الخام وهو أحد مصادر الدخل بالنسبة لهم.
وقال المرصد إن هذه المصافي ليست هدفا حقيقيا ولا تضعف الدولة الإسلامية لانه ليس لها قيمة مالية بالنسبة لهم.
وتابع أن هذه المصافي مؤلفة من شاحنات مزودة بمعدات لفصل الديزل عن البنذين.
وتنفذ الولايات المتحدة غارات في العراق منذ الثامن من أغسطس وفي سوريا بمساعدة حلفاء عرب منذ يوم الثلاثاء الماضي في حملة تقول إنها تهدف “لتقليص وتدمير” المتشددين الإسلاميين الذين سيطروا على مناطق واسعة من البلدين.
لكن تأثير الضربات على قدرات التنظيم لم يتضح على الفور. واكتسب التنظيم تعاطف الكثير من الإسلاميين بعد الهجمات بما في ذلك من جماعات منافسة.
وتعرضت جبهة النصرة الذراع الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا لضغوط متزايدة من أعضائها للتصالح مع الدولة الإسلامية لمواجهة ما يصفونه “بحرب على الإسلام”.
وتعهدت الجبهة يوم السبت في أول رد فعل لها على الضربات بالانتقام من الدول الغربية والعربية التي شاركت في الائتلاف.
وقال المتحدث باسم الجبهة أبو فراس السوري في رسالة صوتية نشرت على موقع للتواصل الاجتماعي يتبع الجبهة “هذه الحرب ليست حربا علي جبهة النصرة .. انها حرب علي الاسلام.”
وتابع “هذه الدول قامت بعمل شنيع سيجعلها في قائمة المستهدفين من قبل القوات المجاهدة في جميع أنحاء العالم.”
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق