أكد النظام السورى استعداده للانضمام إلى التحالف الدولى لمحاربة التطرف شريطة احترام ما أطلق عليه سيادة الدول، وفيما يشبه التحذير المبطن بالتهديد.
وقال وليد المعلم فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن تنظيمى “داعش” و”جبهة النصرة” لن يتوقفا فى سوريا والعراق بل سيمتدان إلى دول أوروبا وأميركا والغرب بصورة عامة.
التصريح يقرأ أيضاً فى سياق الاتهامات المتكررة لنظام الأسد بدعم هذه التنظيمات والتنسيق معها مما يعنى أن المعلم يلوح بها كورقة.
ورهن المعلم الدخول فى حوار مع المعارضة السورية أو أى محاولة للتسوية السياسية باعتراف تلك الأطراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيره التى أتت ببشار الأسد، زاعماً أنها كانت نزيهة بشهادة دول لم يسمها.
وفى عز الأزمات والصراع المسلح الذى تعيشه سوريا، طالب المعلم – خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة – الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوبا وبلاروسيا وإيران وفنزويلا، مما أثار السخرية حيث أوضحت تلك التصريحات مدى انشغال النظام عن أزماته.
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق