هُرّبَ إبن الأخ لصدام حسين رئيس العراق السابق، الذي تولى قيادة العمليات العسكرية لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، خارج الأراضي العراقية، بعد إدانته بجريمة العصر “سبايكر”.
وأضافت إذاعة “صوت روسيا” أنه قد غادر عمر سبعاوي إبن أخ صدام العراق، عبر سوريا مع 10 أشخاص آخرين مؤخرًا، بعد ظهور نتائج ملابسات مجزرة معسكر سبايكر التي راح ضحيتها 1700 قتيلاً و10 آلاف مفقود.
وأكد قتيبة الموسوي، الناشط البارز في قضية “جريمة سبايكر” التي وقعت في تكريت، نقلاً عن مصادر ميدانية، أن عمر سبعاوي، أشرف على عملية إعدام 1700 طالباً عسكرياً في القوة الجوية العراقية قبل أربعة أشهر.
وألمح الموسوي، أن سبعاوي، تم تهريبه عبر سوريا ثم إلى تركيا، وصولاً إلى إحدى دول الجوار العربية حيث انتقل غالبية قيادات حزب البعث العراقي ومن بينهم شقيق سبعاوي بعد تفاقم العنف في المدن السورية.
ولقبت “مجزرة سبايكر” بجريمة العصر وجرح العراق النازف، التي كشف تنظيم “داعش” عنها بفديو أظهر عملية إعدام 1700 طالباً وعسكرياً، غالبيتهم من المذهب الشيعي تعود جذور ولاداتهم إلى الجنوب العراقي الذي مازال ثائر حتى اليوم مُطالباً بجثث أبنائهم والمفقودين من المعسكر.
واقتربت الجهات العراقية المسؤولة عن حقوق الإنسان في العراق، من تسليم ملف “مجزرة سبايكر”، إلى فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة، تكميلاً لكشف جرائم “داعش” ضد الإنسانية بحق العراقيين.
وترأس عمر سبعاوي، قيادة العمليات العسكرية لتنظيم “داعش”، لاسيما في محافظة صلاح الدين شمالي بغداد، متناقلاً بين العوجة مسقط رأس صدام، وتكريت التي شهدت مجزرة سبايكر قرب القصور الرئاسية للنظام السابق.
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق